سعدات: مجزرة بيت حانون نتيجة للصمت العربي والتواطؤ الدولي

قال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، إنّ مجزرة بيت حانون البشعة جاءت نتيجة للصمت العربي والتواطؤ الدولي.

واعتبر سعدات في تصريح صحفي له اليوم من محكمة عوفر الصهيونية، أنّ تعزيز الوحدة الوطنية هي الردّ على هذه المجازر، داعياً رئاسة السلطة والحكومة الفلسطينية وقوى وفصائل الشعب الفلسطيني، إلى الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية للرد على المجازر.

وجاءت هذه التصريحات لسعدات في أعقاب تأجيل محاكمته العسكرية إلى الرابع عشر من شهر كانون الثاني (يناير) المقبل، حيث ستتم مناقشة لائحة الاتهام في تلك الجلسة.

وأقرّت المحكمة الاحتلالية لائحة الاتهام ضد سعدات التي تتضمن 19 بنداً، من ضمنها “تهمة” ترؤس “فصيل مخالف للقانون، والقيام بفعاليات وأنشطة غير شرعية”، حسب ادعاءات صهيونية.

وقد جرى تأجيل جلسة المحاكمة بحجة إعطاء سعدات مهلة للرد على “الاتهامات” المنسوبة إليه، حتى السابع من كانون أول (ديسمبر) القادم فيما أعطت المحكمة غير الشرعية نيابتها العامة مهلة حتى نهاية الشهر ذاته، للردّ على ردّ سعدات، وهو ما حدا بالأمين العام للجبهة الشعبية إلى تأكيد أنّ هذه المحكمة هي صورية وغير شرعية “فهي محكمة محتل لا شرعية له”.

وشدّد المحامي داوود درعاوي، منسق هيئة الدفاع عن سعدات، في حضوره أمام المحكمة على عدم قانونية محاكمة سعدات، خصوصاً أنه ومعتقلي الجبهة الشعبية الأربعة معه تم خطفهم من تحت ولاية السلطة الفلسطينية من سجن أريحا بشكل مخالف للقانون.