مظاهرة حاشدة الجمعة في الأراضي المحتلة عام 48 تنديداً بمجزرة بيت حانون

دعا النواب العرب في البرلمان الصهيوني، إلى تنظيم تظاهرة في بلدات وقرى الأراضي المحتلة عام 1948، يوم غد الجمعة، تنديداً بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في بلدة بيت حانون (شمال قطاع غزة)، والتي ارتقى فيها عشرون شهيداً جميعهم من النساء والأطفال.

وقال طلب الصانع إن أيهود أولمرت رئيس الحكومة الصهيونية، وعامير بيرتس وزير الحرب، ودان حالوتس قائد رئيس أركان الجيش، “هم مجرمو حرب يرتكبون مجازر ضد الإنسانية”.

وأضاف الصانع لوكالة “قدس برس”، إن هؤلاء فشلوا في الحرب ضد لبنان التي اندلعت في تموز (يوليو) الماضي، موضحا أنهم يريدون إعادة هيبتهم التي فقدوها أمام الصهاينة، بسبب إخفاقاتهم التي أصبحت متواصلة في لبنان وفلسطين.

وطالب الصانع، باجتثاث الاحتلال الصهيوني السرطاني، مشدداً على أن الدبابات والصواريخ والمدافع الصهيونية، لا يمكنها قتل حلم الشعب الفلسطيني، الذي يريد الحرية والاستقلال.

من جهته، أكد محمد بركة، أن الكيان الصهيوني يرتكب مجازره، بدعم الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن الحكومة الصهيونية، ترتكب المجزرة تلو الأخرى، في ظل عالم قرر أن “لا يسمع، ولا يرى، ولا ينطق”.

من جانبه؛ دعا أحمد طيبي، إلى محاكمة أولمرت وبيريتس وحالوتس، كمجرمي حرب، وطالب وزير الحرب بتقديم استقالته، منتقداً في الوقت ذاته موقف الأسرة الدولية لعدم إصدار أي قرارات تدين الكيان الصهيوني على مجزرته.

أما النائب عزمي بشارة، فأشار إلى أن حياة الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط، أهم لدى الزعماء العرب من حياة أهل بيت حانون.

في السياق ذاته، قررت الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948، تنظيم مظاهرة جنائزية حاشدة ترفع فيها الأعلام السوداء يوم غد، في مدينة الناصرة، تنديداً بالمجازر الصهيونية في بيت حانون، ومدن الضفة الغربية.