المقاومة الفلسطينية تواصل دك المستعمرات الصهيونية بالصواريخ

كثّفت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الخميس (9/11) من قصف المستعمرات الصهيونية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، والمحاذية لقطاع غزة، بالعديد من الصواريخ المصنوعة محلياً، والتي أوقعت إصابات بالهلع وأضرار مادية جسيمة، بحسب ما أقرت به شرطة الاحتلال.

فقد أكدت كتائب “الشهيد عز الدين القسام”، الذارع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنها قصفت اليوم الخميس مستعمرات “شوبا” و”زمراد، و”بئيري” بعدد من صواريخ القسام وذلك على ثلاث دفعات.

وأعلنت “سرايا القدس” الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن قصف المستعمرات المقامة شرق معبر صوفا وهي: “مفتاحيم” و”أوفكيم” و”كيبوتس ميجن” و”حوليت” المقامة على أراضى النقب الغربي، بأربعة صواريخ من طراز قدس 2 وبصاروخ واحد مطور من طراز قدس متوسط المدى.

كما أعلنت كتائب “الشهيد أبو على مصطفى”، الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن قصف مدينة عسقلان بصاروخ من نوع “صمود 3” المطور، وقد شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في مكان سقوط الصاروخ.

أما كتائب “المقاومة الوطنية”، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فقد أعلنت مسؤوليتها، اليوم  عن قصف معبر بيت حانون في شمال قطاع غزة، والذي تتواجد فيه قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني.

وأكدت الفصائل الفلسطينية أن هذا القصف يأتي في إطار الرد على مجزرة بيت حانون والعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، مشددة على أن صواريخها ستواصل دك المستعمرات الصهيونية، كما أن العمليات الاستشهادية ستنفذ في العمق الصهيوني انتقاماً لشهداء مجزرة بيت حانون.

 

يشار إلى أن سلطات الاحتلال الصهيوني تقر بسقوط هذه الصواريخ في أماكن تجارية وأسواق، وبنايات للمستعمرين، وتؤكد وقوع العشرات من الإصابات بحالات هلع وخوف شديد، إضافة إلى أضرار مادية جسيمة بالممتلكات.