السبت 10/مايو/2025

غضب في قلقيلية: لا بديل عن الأحزمة الناسفة والصواريخ في مواجهة الإبادة

غضب في قلقيلية: لا بديل عن الأحزمة الناسفة والصواريخ في مواجهة الإبادة
أكدت متحدثون في مسيرة دعت إليها حركة “حماس” في قلقيلية، أنه لا بديل عن مواجهة حملة الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، من قِبل الكيان الصهيوني، سوى الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والصواريخ الموجهة.

وأكد متحدث باسم الحركة خلال مسيرة “الغضب”، التي جابت شوارع مدينة قلقيلية بالضفة الغربية مساء اليوم، تنديداً بالمجازر الصهيونية التي كان آخرها في بيت حانون، على أهمية أن تأخذ الأجنحة العسكرية الفلسطينية دورها في الرد الموجع في قلب الكيان.

واستنكر المتحدث الصمت العربي والتخاذل الدولي أمام استمرار القتل والتدمير في قطاع غزة، داعياً إلى الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، مشيرة إلى أن “حكومة الإرهاب الصهيوني تهدف من وراء تصاعد العدوان إلى القضاء على فرص التوافق الوطني”.

من جهتها؛ دعت القوى الوطنية والإسلامية فصائل العمل المقاوم إلى مواجهة العدوان وضرب العمق الصهيوني، مؤكدة على التماسك الوطني بين مختلف القوى والفصائل في مواجهة مشروع الإبادة الصهيوني.

هذا وقد شارك في مسيرة الغضب آلاف المواطنين الغاضبين انتهت أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، حيث طالب المشاركون فيها مؤسسات حقوق الإنسان بمقاضاة رئيس الحكومة الصهيونية أولمرت ووزير حربه بيرتس على المجازر ضد الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها في بلدة بيت حانون (شمال قطاع غزة) صباح اليوم الأربعاء (8/11)، والتي ارتقى فيها أكثر من عشرين شهيداً نصفهم من الأطفال والنصف الآخر من النساء.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات