شهداء مجزرة بيت حانون: 10 أطفال و7 نساء وشابان و59 جريحاً

وقال راضي إن التعبير والحديث عن أرقام بات أمراً مخجلاً في الشارع الفلسطيني، حيث أصبحت القضية الفلسطينية عبارة عن سجلات منها سجل الشهداء ومنها الإصابات.

وأردف قائلاً: “للأسف الشديد جداً؛ فإنّ الصمت لازال يحاصر ضمير العالم حتى اللحظة”، وأضاف “لم نجد من يتحدث ولو بكلمة واحدة عما يجري في فلسطين غير الأرقام، كأن قضية فلسطين تحولت إلى أرقام فقط”.

وحول الاستعدادات الطبية خلال هذا العدوان على بيت حانون، أوضح المتحدث أنّ الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني منذ سبعة أشهر، والحصار المفروض على بيت حانون ومستشفياتها ومنع الطواقم الطبية من عملها، ومنع وصول الدواء والاستنزافال متواصل للموارد الأساسية للقطاع الصحي؛ “لا شك أنّ ذلك أثر ومازال يؤثر على الوضع الصحي والوضع ليس سهلاً بل صعب للغاية، وهو يهدد حقيقة بكارثة صحية بحق الأطفال والنساء والشيوخ، ويهدد كل ما هو فلسطيني في حال استمرار الوضع”.