الأحد 04/مايو/2025

في ظل الحصار الصهيوني..مخيم بلاطة يتعرض للتدمير والتخريب المنظم

في ظل الحصار الصهيوني..مخيم بلاطة يتعرض للتدمير والتخريب المنظم

 

لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عملياته الليلية في مخيم بلاطة شرق نابلس مستخدما آلة الدمار والتخريب بشكل منظم، حيث يعمد إلى استهداف المحال التجارية في السوق الرئيسي للمخيم ضمن مخطط يهدف إلى التضييق والعقاب الجماعي للأهالي الذين يعانون من آثار العدوان المركّز والهجمة الشرسة التي يمارسها الاحتلال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000 وما صاحبه من اجتياحات متكررة أدت إلى تدمير مقدرات الأهل والنيل من البنية التحتية.

 ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا في المخيم من تدمير للممتلكات ومصادر الرزق يأتي استمرارا للقمع والإرهاب الذي يهدف إلى تركيع الناس وإذلالهم ومحاربتهم في لقمة العيش ، خاصة وأن الظروف الاقتصادية والاجتماعية تزداد سوءا في ظل الركود الاقتصادي نتيجة الحصار الاقتصادي وعدم تقاضي موظفي السلطة الوطنية لرواتبهم منذ تسعة أشهر وعدم وجود مصادر للدخل المنتظم لنسبة كبيرة من العائلات، وعدم تمكن أهالي المخيم من الحصول على تصاريح للعمل خارج محافظة نابلس مما أدى إلى ازدياد نسبة البطالة والاتجاه نحو خط الفقر ، ليزيد ذلك من المعاناة اليومية التي يكابدها سكان المخيم ،نتيجة تردي الأوضاع بشكل عام ، ولم يقتصر ذلك على النواحي الاقتصادية فقد انعكس ذلك على جوانب الحياة الأخرى الصحية والتعليمية والاجتماعية مما يندر بكارثة حقيقية ، الأمر الذي تعيشه كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تتعرض الآن إلى أعتى وأشرس هجمة وخاصة ما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة وخاصة بلدة بيت حانون الصامدة .

وناشدت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة كل من يهمه أمر الأهالي العزل للعمل على رفع الظلم الواقع عليهم وتقديم ما أمكن من عون والمساعدة من خلال اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة كي تتمكن من إصلاح الدمار الذي يحل بالبيوت والمحال التجارية والبنية التحتية بشكل يومي ، فحجم الدمار الحاصل لا يمكن لأي جهة محلية داخل المخيم تحمل تبعاته ولا حتى الأهالي الذين يفتقرون للحد الأدنى من مقومات العيش إضافة لعدم تقديم وكالة الغوث أية مساعدة لتأهيل ما يتم تدميره وتخريبه على يد الجيش الإسرائيلي سواء كان في الأماكن العامة أو في البيوت التي يتم اعتقال احد أصحابها حيث يقوم الجيش بحرق ممتلكات البيوت وإطلاق النار بشكل عشوائي بعد إتمام عملية الاعتقال أو المداهمة.

وأهابت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية ودائرة شؤون اللاجئين وكل المؤسسات المحلية والدولية وكل من له صلة بقضية اللاجئين الفلسطينيين أخذ دورهم والالتفات لما يجري في المخيم للعمل على رفع الظلم والمعاناة عن السكان

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات