السبت 10/مايو/2025

أبو مرزوق: سنستخدم كل ما بأيدينا للرد على المجازر الصهيونية

أبو مرزوق: سنستخدم كل ما بأيدينا للرد على المجازر الصهيونية
أكد الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن من حق الشعب الفلسطيني استخدام كافة الوسائل المتاحة للرد على المجازر الصهيونية المتواصلة، والتي كان آخرها مجزرة بيت حانون في شمال قطاع غزة، والتي وقعت فجر اليوم الأربعاء (8/11).

واعتبر أبو مرزوق في تصريح لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” أن المجزرة الصهيونية الجديدة في بيت حانون تأتي ضمن إطار السياسة الصهيونية التي تقوم على القتل والإرهاب واستباحة الدم الفلسطيني، معرباً عن استغرابه واستهجانه من الصمت العربي والدولي إزاء الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشدداً في الوقت ذاته على إدانته لدعم الإدارة الأمريكية للاحتلال الصهيوني لارتكاب المجازر المروّعة بحق الأطفال والنساء والشيوخ في الضفة والقطاع.

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني، قد ارتكبت صباح اليوم مجزرة مروعة في بلدة بيت حانون، جراء قصفها لأكثر من ستة منازل مأهولة بشكل مباشر، سقط فيها قرابة 20 شهيداً، و40 جريحاً، معظمهم من الأطفال والنساء.

ودعا أبو مرزوق العرب للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندته مادياً ومعنوياً وسياسياً، معتبراً أن الصمت العربي الممارس حالياً “معناه المباشر هو تشجيع للعدوان وزيادة في سفك الدماء الفلسطينية”.

وقال: “لا يعقل على الإطلاق أن يبقى الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني مستمراً بأي حال من الأحوال، كما أن ابتزاز الشعب الفلسطيني بالحصار يتناسب بالوقت الحاضر ويتساوق مع الحصار والقتل الذي يمارسه العدو الصهيوني في بيت حانون”.

وشدد القيادي البارز في حركة حماس على أن “من حق الشعب الفلسطيني أن يستخدم كل ما يستطيع من وسائل للرد على العدوان الصهيوني والدفاع عن أطفاله ونسائه”، وقال: “لا نستطيع أن نقول بأن هناك وسيلة مفضلة ووسيلة غير مفضلة، يجب أن نستخدم كل ما بأيدينا من وسائل للدفاع عن أرضنا وشعبنا وأطفالنا ونسائنا”.

ورداً على تعليق رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية للحوار بين الحكومة والرئاسة من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية، على ضوء التصعيد العدواني الصهيوني والمجزرة المروّعة في بيت حانون، قال الدكتور موسى أبو مرزوق: “أعتقد أن الذي ذكره رئيس الحكومة إسماعيل هنية أمر مفهوم جداً، فالآن يجب أن يتفرغ الناس لتضميد جراحهم والوقوف إلى جانب أسر الضحايا، ولا يعقل أن يتحاور الطرفان بينما القتل في الشوارع وفي البيوت، علينا جميعاً أن نتحمل مسؤولياتنا وأن نقف مع شعبنا في مواجهة العدوان الصهيوني”، مضيفاً أن “الحديث يجري عن تعليق الحوار وليس وقفه، ونحن هنا نؤكد حرصنا على استكمال الحوار للوصول إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات