مخطط صهيوني لاقتحام المسجد الأقصى صباح غد الخميس بشكل جماعي

وكانت مصادر صحفية عبرية قد أكدت أن عدداً من الجماعات اليهودية أمثال “الحركة من أجل بناء الهيكل” و”لجنة رباني مستعمرات الضفة الغربية – يشع”، دعت الجمهور العام الصهيوني إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى صباح غد الخميس (9/11) الساعة التاسعة والنصف، وإقامة طقوس خاصة بهم في باحة المسجد الأقصى.

وبحسب الصحيفة فإن هذه الجهات، التي تدعوا لاقتحام الأقصى، تزعم أن هذا هو الرد الأنسب على موافقة الحكومة الصهيونية والشرطة ترخيص إجراء مسيرة للشوّاذ جنسياً من اليهود في بعض شوارع القدس، مدعية أنه “كما يسمح للشاذين جنسياً تنظيم هذه المسيرة فإنه يجب السماح لليهود بتأدية شعائرهم الدينية داخل المسجد الأقصى”.

وأعربت المؤسسة في بيان لها رفضها القاطع، أن يكون المسجد الأقصى المبارك محط استهداف من قبل المستعمرين الصهاينة والحكومة وأذرعها المختلفة بادعاءات باطلة من مثل الادعاءات التي ذكرت أو غيرها.

وأكدت أن المسجد الأقصى المبارك “عصيّ على كل مؤامرات المؤسسة (الإسرائيلية) والجماعات اليهودية”، داعية الفلسطينيين في القدس الشريف والقرى المجاورة والداخل الفلسطيني إلى تكثيف تواجدهم اليومي في المسجد الأقصى المبارك على مدار الساعة، وليكن يوم الخميس يوم تواصل وصلاة ورباط في المسجد الأقصى المبارك.

واستنكرت المؤسسة، الهجمة التحريضية التي يقوم بها بعض رجال الدين اليهود على المصلين المسلمين في المسجد الأقصى، لا سيما مصلي صلاة الجمعة، مشددة على أن الصلاة في المسجد الأقصى حق للمسلمين وفقط للمسلمين، وفي أي وقت، وإن تحريض بعض رجال الدين اليهود وقولهم أن المسلمين قد يقوموا “بأعمال شغب” خلال صلاة الجمعة القادمة هو محض افتراء وقول مردود عليهم، يبطن السوء للمسلمين والمصلين وللمسجد الأقصى المبارك.

ودعت المؤسسة، حراس المسجد الأقصى المبارك وسدنته أخذ الحيطة والحذر، خاصة في مثل هذه الأيام الحرجة التي تزداد فيه الهجمة المسعورة على الحرم القدسي الشريف، فهم أهل لذلك ومسؤوليتهم تتطلب ذلك.

وأوضحت أن الدعوات من قبل المجموعات اليهودية المدعومة من الحكومة الصهيونية لاقتحام المسجد الأقصى المبارك وإيقاع الأذى عليه، “لا تزيدنا إلا تمسكاً وتعلقاً وحباً وفداءً للمسجد الأقصى المبارك، فهو أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين، ونحن على استعداد لبذل الغالي والرخيص دفاعاً وحفاظا على حرمته”.