نابلس: نواب التغيير والإصلاح يستنكرون مجزرتي بيت حانون واليامون

استنكر نواب كتلة التغيير والإصلاح في محافظة نابلس، المجزرة البشعة التي أرتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الاربعاء بحق المواطنين الفلسطينيين في بلدة بيت حانون وفي بلدة اليامون، والتي ارتقى على إثرها ما يزيد عن خمسة وعشرين شهيداً وعشرات الجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

كما استنكر النواب “حرب الإبادة والتطهير ضد أهالي بلدة بيت حانون، واستهداف بيوت الوزراء والنواب وطواقم الإسعاف ودور العبادة والمتظاهرين من النساء والأطفال، أمام مرأى ومسمع العالم والأنظمة العربية والإسلامية، وبضوء أخضر من الولايات المتحدة وبريطانيا المسؤولتين عن نكبة الشعب الفلسطيني وتشريده عن أرضه”.

وأشار النواب في بيان صادر عنهم في هذا الصدد وتلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، إلى أنّ “العدو الصهيوني الحاقد يواصل حملة التطهير العرقي والإبادة ضد الشعب الفلسطيني، والتي لا يفرِّق فيها بين صغير أو كبير وبين رجل أو امرأة”، لافتين الانتباه إلى أنه “حتى دور العبادة وطواقم الإسعاف والمساجد لم تسلم من حقده (الاحتلال)، وقد تجلت وحشية الاحتلال بفتح النار على النساء العزل اللواتي خرجن للدفاع عن أبنائهن وأطفالهن بعد أن هُدم المسجد على رأسهم”.

وتطرّق البيان إلى أنّ بيوت بلدة بيت حانون لم تسلم “من آثار العدوان وهمجيته، والتي كان آخرها قصف بيت النائب في المجلس التشريعي جميلة الشنطي على ما فيه من النساء والأطفال، حيث استشهدت قريبة النائب الشنطي وجُرح آخرون، وكذلك من قبله تعرض بيت الوزير عاطف عدوان وزير شؤون اللاجئين الفلسطيني للعدوان والتخريب واستشهاد مرافقه واعتقال أبنائه الثلاثة، وتشريد أفراد أسرته”.

ورأى نواب “التغيير والإصلاح” في نابلس، أنّ “هذه المجزرة وغيرها تؤكد أنّ العدو الصهيوني هو مجموعة من القتلة الإرهابيين المجرمين المتوحشين، وتشدقهم بالسلام كاذب”، محذِّرين من أنّ “هذا العدو الغاشم لا يعرف السلام ولا يفكر فيه يوماً من الأيام، وهو يستمد التأييد من حليفته الولايات المتحدة والتي تتغنى بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وهي تسمي قتل الأطفال والنساء دفاعاً عن النفس وليس في قانونها شيء محرم إلا أن يدافع المظلومون عن أنفسهم”.

وناشد النواب الفلسطينيون، باسم الشعب الفلسطيني المنكوب، ضمير العالم لوقف العدوان الصهيوني “إن بقي في العالم ضمير حي”، حسب ما جاء في البيان.