وزارة الإعلام تطالب بمحاكمة دولية للمسؤولين الصهاينة على مجازرهم

وقد ارتقى أكثر من ستين شهيداً فلسطينياً منذ الأول من تشرين ثاني (نوفمبر) الجاري وحتى السادس من الشهر ذاته، في حين أصيب أكثر من 250 آخرين بجروح مختلفة، إصابات أربعين منهم بالغة الخطورة.

وأكدت الوزارة أن كل ذلك من عمليات القتل والإبادة “يتم في ظل صمت دولي مطبق، وتواطؤ أمريكي مكشوف على الجرائم البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، والتي كان آخرها قصف سيارة مدنية تابعة لإحدى رياض الأطفال والذي أدى إلى مقتل طفلين وإصابة ثمانية آخرين”.

ودعت في بيانها إلى العمل على إيصال المساعدات الإنسانية من المواد الغذائية والمياه وحليب الأطفال إلى أبناء بيت حانون المحاصرين، والذين يعانون من نقص حاد في المياه واختلاط مياه الشرب بالمياه الآسنة نتيجة لعمليات القصف المتواصل ونسف البيوت، والذي أدى أيضاً إلى انقطاع التيار الكهربائي عن البلدة التي تغرق منذ ستة أيام في ظلام دامس.

وأهابت وزارة الإعلام بأصحاب الضمائر الحية والحريصة على حقوق الإنسان، برفع الصوت عالياً من أجل وقف الجرائم الصهيونية ضد أبناء شعبنا الأعزل، باعتبارها جرائم ضد الإنسانية ومخالفة للقوانين الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة”.