الأربعاء 26/يونيو/2024

منظمة دولية: غازات الاحتباس الحراري بلغت مستوى قياسيا عام 2005

منظمة دولية: غازات الاحتباس الحراري بلغت مستوى قياسيا عام 2005

ذكر تقرير لمنظمة الأرصاد العالمية أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الجو بلغت مستوى قياسيا العام الماضي. ومن المرجح أن يستمر تزايدها ما لم يتم العمل على خفضها بشكل جذري.

ووجدت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن نسب غاز ثاني أكسيد الكربون وصلت إلى أعلى حد لها على الإطلاق حيث بلغت 1ر379 جزء في المليار عام 2005، بينما سجل المتوسط العالمي لأكسيد النيتروجين ارتفاعا قياسيا بلغ 2ر319 جزء في المليار.

  قال جير براثين، وهو مسؤول علمي بارز في المنظمة الدوليةن التي تتخذ من جنيف مقرا لها، عن الارتفاع الذي تجاوز الاتجاه التصاعدي المنتظم في العقود الأخيرة “يبدو أن الأمر سيستمر على نفس الوتيرة في المستقبل المنظور”. وأضاف “على الاقل في السنوات القليلة المقبلة لا نتوقع أي تباطوء في شدة التركيز”.

  ويقول العلماء إن تراكم تلك الغازات التي يولدها احتراق الوقود الحفري مثل الفحم والنفط والغاز، يحتجز أشعة الشمس، ويسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، مما يؤدي إلى ذوبان الجليد في المناطق القطبية وموجات من الطقس المفرط في شدته من عواصف وفيضانات وغيرها من التحولات البيئية، التي من المتوقع أن تصبح أسوأ في السنوات القادمة.

وقبيل اجتماع كبير للأمم المتحدة في نيروبي هذا الأسبوع بشأن التحولات المناخية، قال براثين إن اتفاقية كيوتو لخفض انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع حرارة الأرض ليست قوية على نحو كاف في صورتها الحالية من أجل استقرار أو خفض تراكم غازات الاحتباس الحراري. واستطرد قائلا “من أجل خفض حقيقي لمستويات تركيز ثاني اكسيد الكربون سنحتاج إلى تدابير اكثر قوة من تلك الموجودة اليوم في بروتوكول كيوتو”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات