الأربعاء 26/يونيو/2024

واشنطن تتخلى عن طلبها إرسال قوة من الأمم المتحدة إلى إقليم دارفور

واشنطن تتخلى عن طلبها إرسال قوة من الأمم المتحدة إلى إقليم دارفور

أكد الموفد الأمريكي الخاص إلى دارفور اندرو ناتسيوس أن الولايات المتحدة تخلت عن طلبها نشر قوة تابعة للأمم المتحدة في إقليم دارفور بغرب السودان الذي يشهد حربا أهلية .

وقال اندرو ناتسيوس، موفد الرئيس جورج بوش إلى دارفور، إن واشنطن وحكومات غربية أخرى تدرس “وسيلة بديلة” لإدارة الوضع في دارفور . وهذا أول تأكيد رسمي لتغيير موقف الأمريكيين بعد التصويت في 31 آب/اغسطس 2006 في مجلس الأمن على قرار يطالب بنشر حوالي عشرين ألف جندي من قبل الأمم المتحدة لإنهاء النزاع الذي تصفه واشنطه بأنه “إبادة”.

وأضاف المبعوث الأميركي أن الخرطوم أبدت مرونة تجاه إمكانية نشر قوات إضافية من دول شمال إفريقيا ودول إسلامية أخرى. وقال إن بلاده لن ترسل جنودا لدارفور، وستكتفي بمهام الإمداد والتموين وأشكال أخرى من الدعم للقوات التي سيتم نشرها .

وأكد ناتسيوس أن الرئيس السوداني عمر البشير رفض لقاءه خلال زيارته للخرطوم الشهر الماضي. وكان الرئيس بوش قد تحدث عن “خطة” جديدة من أجل دارفور أمام عدم إمكانية نشر قوة تابعة للأمم المتحدة، مقترحا إرسال “قوة دولية تتمتع بصدقية وفعالية”.

وقال بوش أمام الصحافة في ختام محادثات مع ناتسيوس في المكتب البيضاوي، إن “الولايات المتحدة ستتعاون مع المجموعة الدولية لوضع خطة موحدة حول وسائل حل هذه المسألة وإنقاذ الناس”. وأضاف بوش أن الخطة التي ستعرض على الحكومة السودانية ستتضمن إرسال “قوة دولية فعالة وذات مصداقية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات