الزهار: الإفراج عن 1500 أسير فلسطيني شرط لصفقة التبادل مع الصهاينة

أكد وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمود الزهار، أنه بحث خلال لقائه الليلة الماضية في القاهرة مع عددٍ من المسؤولين المصريين، آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية وخاصة بعد العدوان الصهيويني الآثم على قطاع غزة، والذي يشهد يومه الرابع مخلفاً أكثر من 40 شهيداً و200 جريح.

وأوضح الدكتور الزهار أيضاً أنه بحث سُبل فك الحصار عن الشعب الفلسطيني، وعملية تبادل الأسرى بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني.

وأضاف وزير الخارجية الفلسطيني أنه بحث أيضاً عملية تبادل الأسرى، مؤكداً أنّ الشعب الفلسطيني كله مجمع على ضرورة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من الأطفال والنساء وكبار السن والقيادات، بالتزامن مع الإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط وفق معايير وأسس محددة.

وقال الزهار إنَّ الجانبَ الفلسطيني يطالب بالإفراج عن 400 فلسطيني دون سن 18 عامًا معتقلين داخل السجون الصهيونية، بالإضافة إلى الإفراج عن 104 سيدات وفتيات، إضافةً إلى ألف معتقل فلسطيني في السجون الصهيونية، مضيفًا أنّ المعتقلين الذين يطالب الجانب الفلسطيني بالإفراج عنهم هم من أعضاء الفصائل الثلاثة التي شاركت في أسر الجندي الصهيوني.

وأشار وزير الخارجية الفلسطيني إلى أنه سيلتقي في القاهرة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قُبيل توجهه إلى دول الشمال الأفريقي في 11 من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، والتي من المقرّر أن تشمل ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وسلطنة عمان وسورية وإيران ودولاً أخرى.

وأضاف الزهار أنه سيناقش مع الجانب المصري أيضاً اتفاقية المعابر الحدودية التي وقَّعتها السلطة الفلسطينية مع الكيان الصهيوني والتي من المنتظر أن ينتهي العمل بها في 15 من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، باعتبار أنَّ “المعابر الحدودية هي مصرية- فلسطينية وليست صهيونية- مصرية”، وأضاف أنه سيناقش عدة موضوعات أمنية أخرى مع الجانب المصري حول الوضع الداخلي الفلسطيني.

ومن جانب آخر؛ أشار الدكتور محمود الزهار إلى أنه يقوم بزيارة بعض الدول العربية لترتيب جولة لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إلى بعض الدول العربية والإسلامية.