صحيفة: أمريكا تسعى لإسكات نزلاء سجون المخابرات المركزية السابقين

في محاولة للتكتم على جرائم الإدارة الأمريكية ضد المعتقلين وحقوق الإنسان، نقلت صحيفة /واشنطن بوست/ في عددها الصادر السبت (4/11) عن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش القول إنه لا يحق للأشخاص الذين كانوا محتجزين في سجون سرية، تابعة للمخابرات المركزية الأمريكية أن يصفوا أمام محكمة كيف تم استجوابهم.

ونقلت الصحيفة عن وثائق قضائية نشرت في الآونة الأخيرة أن الحكومة تعتقد أن أساليب الاستجواب، التي تستخدمها المخابرات المركزية هي من بين أكثر أسرار الأمن القومي حساسية، وأن من المتوقع أن يتسبب الكشف عنها “في حدوث ضرر خطير للغاية”، حسب زعمها.

وقالت الحكومة للقاضي ريجي والتون إن “الإرهابيين” قد يستخدمون هذه المعلومات في تدريباتهم لمواجهة الاستجواب. وتحاول الحكومة منع الوصول إلى 14 محتجزا نقلوا في أيلول/سبتمبر الماضي من سجون سرية إلى المعتقل العسكري الأمريكي في قاعدة خليج جوانتانامو بكوبا.

وقالت الصحيفة إن محامي عائلة أحد المعتقلين ويدعى مجيد خان (26 عاما) رد في وثيقة قضائية بالقول إنه لا يوجد دليل على أن موكله يملك معلومات بالغة السرية. وأضاف المحامي جيتانجالي جوتيريز وفقا للصحيفة “السلطة التنفيذية تحاول إساءة استخدام سلطاتها لإدراج “المعلومات” تحت بند السرية لإخفاء أساليب تنفيذية غير مشروعة أو محرجة”.