استشهاد فتى فلسطيني وإصابة آخرين في حملة صهيونية على بيت لحم

استُشهد الفتى الفلسطيني عبد الكريم خليل عياد صبح، البالغ من العمر 17 عاماً، وأصيب عدد آخر من المواطنين الفلسطينيين، خلال عملية عسكرية نفذتها قوات الاحتلال في شارع الصف بمدينة بيت لحم، منذ الساعة الواحدة من فجر اليوم الجمعة.

وهدمت جرافات الاحتلال وآلياته الثقيلة منزلاً لعائلة حسان، بحثاً عن ما تقول السلطات الصهيونية إنهم مطلوبون لها وتحصنوا في المنزل.

وقد عمدت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بالإضافة إلى عناصر من المخابرات الصهيونية إلى تطويق عدد من المنازل، وقامت باحتجاز عشرات العائلات في البنايات المجاورة، بينما رابطت قوات خاصة وقناصة على الأسطح.

وبين الفترة والأخرى طالبت قوات الاحتلال ممن تقول إنهم متحصنون داخل المنزل، بتسليم أنفسهم، وأصيبت خلال العملية العدوانية المواطنة فاطمة زهران عبد الفتاح زهران (70) عاماً، بجراح خطيرة، بعد إطلاق النار عليها من قبل قوات الاحتلال.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إنّ زهران أصيبت بعيارين ناريين في البطن، ووصفت هذه المصادر حالتها بأنها حرجة، بعد أن خضعت لعملية جراحية.

ومن بين المصابين الطفل مالك فايز الجعيوي (9 أعوام)، الذي أُصيب بشظية في رأسه، والمواطن محمد سلامة عبيات (18 عاماً) الذي أصيب بعيار ناري في البطن، وقد وُصفت حالته بأنها خطيرة.

وقد بدأت العملية العدوانية بتطويق قوات الاحتلال لمنزل المواطن أحمد حسان، والذي أخذت الجرافات الاحتلالية بهدم منزل ابنه، ثم توسعت عمليات الهدم لتشمل منازل أبناء عمومته، فيما توسعت العملية لاحقاً.

وقد تصدى فتية فلسطينيون للقوات الغازية ورشقوها بالحجارة، في حين تعرضت قوات الاحتلال إلى رشقات من أسلحة المقاومين.