هيئة رئاسة التشريعي تندد بالعدوان وتطالب بتحرّك دولي

ندّدت هيئة رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني بالعدوان الغاشم ضد مدينة بيت حانون شمال غزة، مشيدة بصمود المقاومة والمواطنين الفلسطينيين، ومطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية للتحرك العاجل لإيقاف جرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.

وقالت الهيئة في بيان صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، إنّ “ما يحدث في بيت حانون من أساليب قذرة يمارسها العدو الصهيوني على نمط النازيين والفاشيين لإبادة شعبنا الفلسطيني؛ تقدِّم دليلاً وبرهاناً جديدين على أنّ هذا العدو لا ينشد أي سلام أو هدوء في المنطقة، ويؤكد على بشاعته ووجوده غير الشرعي”.

وأضافت هيئة رئاسة المجلس التشريعي أنّ “العدو الصهيوني الغاشم يصرّ على ارتكاب مزيد من الجرائم والمجازر ضد شعبنا الفلسطيني من خلال استخدام الترسانة العسكرية في مواجهة المدنيين الفلسطينيين العزل”، مشددة على أنّ “صورة الصمود الأسطوري لأبناء شعبنا الفلسطيني في بيت حانون تقدم صورة نضالية على طبيعة شعبناً حيث تلتحم المقاومة مع الأهالي من رجال ونساء وشيوخ وأطفال لطرد هذا العدو الغاشم وصد عدوانه”.

وأوضحت الهيئة أنها تتابع باهتمام ما يحدث في مدينة بيت حانون وشمال قطاع غزة، وأنها تُجري الاتصالات مع كافة الأطراف “لوقف هذه الجرائم البشعة”، واصفة العدوان الصهيوني بأنه “امتداد لطبيعة هذا الكيان الغاصب الذي ينتهز الصمت الدولي والعربي والتشجيع الأمريكي لتصدير أزمته الداخلية من خلال ارتكاب المجازر والقتل”.

وأضاف البيان “نتقدم بالتحية والتقدير العظيم لأهنا الصامدين في مدينة بيت حانون وشمال قطاع غزة، في وجه الحملة الصهيونية الجديدة، والعزاء للشهداء الأبرار ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى الأبطال”. وتابعت الهيئة “نثمِّن دور المقاومة الفلسطينية الباسلة في مواجهة قوات العدو الصهيوني، ونجد التأكيد على مشروعيتها في مواجهة العدو الصهيوني من خلال استخدام كافة الوسائل والأساليب التي تراها مناسبة لمقاومة العدو الصهيوني”.

وأكدت هيئة رئاسة المجلس التشريعي أنّ جرائم الاحتلال تهدف لتركيع الشعب الفلسطيني وابتزازه سياسياً، والضغط على الحكومة والمقاومة الفلسطينية في قضية التفاوض حول الجندي الصهيوني الأسير لدى المقاومة.