السبت 10/مايو/2025

طائرة استطلاع صهيونية تغتال ثلاثة من مجاهدي القسام بحي الشجاعية

طائرة استطلاع صهيونية تغتال ثلاثة من مجاهدي القسام بحي الشجاعية

استشهد ثلاثة مجاهدين من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، في جريمة اغتيال عبر قصف جوي صهيوني، لسيارة كانوا يستقلونها في حي الشجاعية بمدينة غزة، فجر اليوم الجمعة (3/11). كما استشهد ثلاثة مواطنين آخرين في قطاع غزة والضفة الغربية منذ فجر الجمعة.

فقد أسفر قصف من طائرة حربية صهيونية لسيارة في حي الشجاعية الواقع شرقي مدينة غزة، كان يستقلها عدد من مجاهدي كتائب القسام؛ عن استشهاد كل من المجاهد القائد عمار رياض مشتهى (30 عاماً)، والمجاهد تامر علي حلس (23 عاماً)، ومحمد طلال فرحات (23 عاماً) وهو المرافق الشخصي لوزير الاتصالات المهندس جمال الخضري، وذلك وفق بيان لكتائب القسام.

وأضاف البيان، أنّ الشهداء الثلاثة قضوا نحبهم جراء استهدافهم من قبل طائرة استطلاع صهيونية أثناء أدائهم لمهمة جهادية، وتابع البيان أنه كان للشهداء باع طويل في صد التوغلات الصهيونية وإطلاق القذائف على أهداف الاحتلال.

وتوعدت كتائب القسام في بيانها بالرد على جرائم الاحتلال الصهيوني، مضيفة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه الجرائم، وأنها ستحدد الزمان والمكان المناسب للرد.

ثلاثة شهداء آخرين في الضفة والقطاع

كما استُشهد مواطن فلسطيني لم تُعرف هويته بعد في بلدة بيت حانون (شمال قطاع غزة)، وذلك إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال. وقد أعلنت مصادر طبية فلسطينية بغزة عن استشهاد الطفل براء رياض فياض والبالغ من العمر عاماً ونصف العام، متأثراً بجراح أصيب بها في وقت سابق.

وفي الضفة الغربية؛ استُشهد فجر الجمعة فتى فلسطيني وأصيب شقيقه، في عملية نفذتها وحدة صهيونية خاصة في مخيم بلاطة. وأفادت مصادر فلسطينية أنّ الفتى إبراهيم سناكرة (14 عاماً)، استُشهد برصاص قناص صهيوني عندما حاول إنقاذ شقيقه أحمد سناكرة (28 عاماً).

وكان أكثر من ستة عشر شهيداً فلسطينياً قد سقطوا يومي الأربعاء والخميس في العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، وبخاصة بلدة بيت حانون، فيما أصيب قرابة مائة مواطن في الحملة الحربية العدوانية المستمرة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات