الثلاثاء 13/مايو/2025

بحر: كنا نتمنى أن تقف الجيوش العربية وأحرار العالم معنا للتصدي للعدوان

بحر: كنا نتمنى أن تقف الجيوش العربية وأحرار العالم معنا للتصدي للعدوان

ندّد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، الدكتور أحمد بحر، بالمجازر البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في بيت حانون (شمال قطاع غزة)، والمستمرة منذ يوم الأربعاء.

وقال الدكتور بحر، في اتصال هاتفي مع “المركز الفلسطيني للإعلام”، من المملكة العربية السعودية التي يزورها ضمن جولة عربية، “كنا نتمنى ان يقف أحرار العالم معنا في هذه المحنة، وكنا نتمنى أن تقف معنا الجيوش العربية، ولكننا نقول إنّ الله معنا، وإن تخلّى العالم عنّا فلن يتخلّى الله عنا”.

وأضاف رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، أنّ “الشعب الفلسطيني على حق، وأنتم أيها الصهاينة على باطل، وسينتصر الحق على الباطل طال الزمن أم قصر بفضل صمود شعبنا وإرادته القوية وإصراره على تمسكه بحقوقه وثوابته”.

ومضى الدكتور أحمد بحر إلى القول “أيها المجاهدون في بيت حانون؛ إنّ الله معكم ولن يتركم أعمالكم، وإنّ النصر قادم بإذن الله، وإنّ الله سيردّ كيد الصهاينة المجرمين”.

ولفت المسؤول البرلماني الفلسطيني الانتباه إلى أنه “لاحل لنا (في الساحة الفلسطينية) للخروج من المأزق الذي يعيشه شعبنا؛ إلاّ بتوحّدنا وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية”، وقال “أناشد إخواننا جميعاً في حماس وفتح والجبهة الشعبية والديمقراطية والجهاد؛ أن (يدركوا أنه) لا مخرج لنا من المأزق إلاّ بوحدتنا وتماسكنا، لأنّ الصهاينة والأمريكيين لايريدون لهذا الشعب أن يتوحّد على كلمة واحدة، لذلك علينا أن نقف صفاً واحداً أمام العدوان الصهيوني على شعبنا”.

وتابع الدكتور بحر قوله إنّ “الذي يريد غير ذلك من أبناء شعبنا؛ إنما يتساوق مع الإملاءات الصهيونية الأمريكية التي تريد لشعبنا الركوع والاستسلام والانقياد لإملاءاتهم ومخططاتهم”، وأضاف “أقول للذين لا يريدون حكومة الوحدة الوطنية: هل يمكن أن تكون لنا حكومة بلا إرادة وبلا سيادة وأن تكون أجندتها غير فلسطينية؟”، كما تساءل مستغرباً.

وكرّر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة القول “لا مخرج لنا إلاّ بوحدتنا والتمسك بثوابتنا”، وقال “ماذا سنقول لشهدائنا وأسرانا وجرحانا؟ هل نريد الرجوع للمربع الأول وهو الاعتراف بالكيان الصهيوني وقد اعترفوا (مسؤولي العهد السابق بالسلطة) بالكيان سابقاً ولم يحصلوا على أي شيء”، مشدداً على أنّ “وحدتنا هي السبيل الوحيد لكسر الحصار وحالة التغوّل على شعبنا”، حسب تأكيده.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات