الكتلة الإسلامية للمعلمين تدين تحويل نائب مدير التربية بطولكرم للاعتقال الإداري

أدانت الكتلة الإسلامية للمعلمين في محافظة طولكرم، قرار سلطات الاحتلال الصهيوني القاضي بتحويل الأسير مازن الزغل، نائب مدير التربية والتعليم بالمحافظة، للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور. واعتبرت الكتلة في بيان لها أنّ هدف قرار الاعتقال هو “إرباك العملية التعليمية الفلسطينية ومطاردة كل الشخصيات المثقفة والفاعلة في مجتمعنا الفلسطيني، في محاولة لتفريغه من كل مقدراته وتجهيله”.

وجاء في البيان إنه في الوقت الذي “يعيش فيه شعبنا الفلسطيني البطل تحت نير العدوان الصهيوني الغاشم، وفي الوقت الذي يشتد فيه الحصار الظالم والذي يحاول به العدو كسر إرادة هذا الشعب وتركيعه وثنيه عن مطالبته بحقوقه المشروعة، وانسجاما مع هذه الهجمة المسعورة؛ أقدمت سلطات الاحتلال الصهيوني على تحويل الأستاذ الفاضل مازن الزغل، نائب مدير التربية والتعليم بمحافظة طولكرم إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور”.

وأوضحت الكتلة أنّ هذه الخطوة تأتي بعد عجز سلطات الاحتلال عن توجيه أية تهمة للمسؤول التعليمي الفلسطيني “رغم كل ظروف التحقيق القاسية التي تعرض لها لأكثر من شهر كامل في أقبية التحقيق في سجن “بتاح تكفا” (ملبس)”.

وأضاف البيان إننا في الكتلة الإسلامية للمعلمين بطولكرم إذ ندين وبشدة هذا الاعتقال؛ لنطالب المؤسسات الحقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان بالعمل على إطلاق سراحه فوراً.

يذكر أنّ المسؤول التعليمي مازن جودت الزغل، البالغ من العمر (55 عاماً) يعمل نائباً لمدير التربية والتعليم في طولكرم، وقد اعتُقل منذ 14 أيلول (سبتمبر) الماضي، عند حاجز عناب شرق طولكرم، ومكث أسبوعاًَ في سجن قدوميم، ثم نُقل إلى مركز تحقيق “بتاح تكفا” (ملبس) إلى أن حُوِّل إلى الاعتقال الإداري أول أمس الأربعاء (1/11)، ونُقل إلى سجن “عوفر” قرب رام الله.