الخميس 26/سبتمبر/2024

مجزرة صهيونية: 6 شهداء وأكثر من 50 جريحاً في توغل ببيت حانون

مجزرة صهيونية: 6 شهداء وأكثر من 50 جريحاً في توغل ببيت حانون
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء (1/11)، مجزرة جديدة ضد المواطنين الفلسطينيين، استخدمت خلالها الطائرات الحربية وعشرات الدبابات، وذلك خلال توغلها في بلدة بيت حانون (شمال قطاع غزة)، حيث ارتقى ستة شهداء، وأصيب أكثر من خمسين فلسطينياً آخر بجروح، في حين قتل جندي صهيوني وأصيب جنود صهاينة آخرون بنيران المقاومة.

وقد توغلت قوات الاحتلال، المدعومة بالدبابات والعربات العسكرية المصفحة، في بيت حانون، بمساندة من قبل المروحيات الصهيونية، والتي أطلقت عدداً من الصواريخ باتجاه رجال المقاومة والمواطنين المدنيين.

وقال شهود عيان؛ إن القوات الخاصة الصهيونية، التي توغلت بمنطقة السكة داخل بلدة بيت حانون، اشتبكت مع رجال المقاومة الفلسطينية، ومن ثم قامت الطائرات المروحية بإطلاق ثلاثة صواريخ على الأقل على تجمهر للفلسطينيين، في محاولة لتخفيف الضغط على القوات الخاصة الصهيونية”.

“القسام” تؤكد تصديها للاحتلال بقوة

وقالت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع أنّ ستة شهداء ارتقوا حتى الساعة التاسعة من صباح اليوم، في حين أصيب أكثر من خمسين آخرين بجروح، بينهم من وصفتهم إصاباتهم بالخطيرة.

وتم التعرف حتى الآن على أربعة من بين الشهداء، وهم محمد زويدي (27 عاماً)، أحد أفراد جهاز الأمن الوطني، حيث استشهد في قصف على موقع للأمن، وأحمد يوسف سعدات (22 عاماً) من كتائب القسام، وحسام محمد أبو هربيد (27 عاماً) من كتائب القسام، وهو أحد المرافقين الشخصيين للدكتور عاطف عدوان وزير شؤون اللاجئين، وطارق مصطفى ناصر (22 عاماً) من كتائب القسام.

ونعت “كتائب القسام” مقاتليها الثلاثة، وأكدت أنهم ارتقوا خلال تصديهم لقوات الاحتلال التي كانت تحاول التقدم باتجاه بلدة بيت حانون، مؤكدة أنّ مقاتليها قاموا بإطلاق عدد كبير من قذائف الياسين، “آر بي جي” محلي الصنع، تجاه دبابات الاحتلال، وكذلك فجروا عبوات ناسفة في دباباته وجرافاته وأعطبوا عدداً منها، موقعين إصابات وقتلى في جنودها.

قتيل وجرحى وإنزال جوي

من جانبها؛ اعترفت مصادر عسكرية صهيونية بمصرع أحد جنودها، وإصابة عدد آخر بجراح، خلال عملياتها العدوانية في بلدة بيت حانون، مما يدلل على شراسة المقاومة في تلك البلدة المحاصرة.

وقال شهود عيان إنّ طائرات مروحية صهيونية قامت بعملية إنزال في منطقة خالية، وقامت بإخلاء عدد من الجنود الذين أصيبوا خلال الاشتباكات مع رجال المقاومة وذلك بالقرب من إحدى المدارس الثانوية في البلدة.

وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال اعتلت عدد من المنازل تعود لعائلة أبو عودة ونشوان، فيما هددت باستهداف سيارات الإسعاف، في حين تقوم بمحاصرة مستشفى “بلسم” العسكري في البلدة.
وقال سكان محليون إن قوات الاحتلال قامت بهدم عدد من منازل المواطنين في حين تقوم باقتحام منازل أخرى والعبث في محتوياتها.

اشتباك تبعه تدخل جوي وبري

ويؤكد شهود العيان؛ أنه في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، سمع دوي اشتباكات عنيفة تدور بالأسلحة الرشاشة بين رجال المقاومة الفلسطينية وقوات صهيونية، دون أن يلاحظ أي تواجد للدبابات الصهيونية في منطقة السكة والزراعة ببلدة بيت حانون، ومن ثم بدأت الدبابات الصهيونية بالتقدم في عدد من المحاور.

وأفادت مصادر فلسطينية أن الطائرات المروحية الصهيونية، حلقت في أجواء المنطقة وقامت بإطلاق ستة صواريخ على الأقل في أنحاء مختلفة، مما أوقع عدد كبير من الجرحى في صفوف الفلسطينيين.

يذكر أن قوات الاحتلال انسحبت مساء الثلاثاء (31/10) من منطقة خزاعة شرق مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، مخلفة وراءها ثلاثة شهداء ينتمون لكتائب القسام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات