الإثنين 12/مايو/2025

متنفذون في فتح يقيمون معسكر تدريب لأجهزة أمن مسلحة جديدة جنوب غزة

متنفذون في فتح يقيمون معسكر تدريب لأجهزة أمن مسلحة جديدة جنوب غزة
أفادت مصادر فلسطينية أن قيادات متنفذة في حركة “فتح” تُقيم، ودون أي صفقة قانونية، معسكرات تدريب تضم المئات من الشبان الفلسطينيين العاطلين عن العمل، وتنظم دورات عسكرية لهم في مكان المستعمرة الصهيونية التي تم تحريرها “موراج” قبل عام، في جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار تشكيل أجهزة أمن مسلحة جديدة.

ونقلت “الشبكة الإعلامية الفلسطينية”، من على موقعها على شبكة “الانترنت”، عن المصادر قولها: “بعض المتنفذين يستغلون هؤلاء الشباب العاطلين عن العمل، من خلال إصدار وعود لهم بدمجهم في الأجهزة الأمنية في المستقبل”، مشيرة إلى أنهم يقومون بتدريبهم في معسكرات، لا تحمل أي صفة قانونية أو شرعية من السلطة، “ويغدقون على تدريبهم أموالاً طائلة لا يُعرف مصدرها، حيث يوفرون لهم معدات التدريب والزي العسكري والطعام والشراب”، حسب زعمها.

والتقت الشبكة بعدد من المتدربين في هذا المعسكر، الذين أكدوا من جانبهم: “أنهم دعوا من قبل أحد القياديين في حركة فتح، والذي يعمل نقيباً في جهاز المخابرات العامة، إلى دورة تدريب على أمل استيعابهم في المستقبل في الأجهزة الأمنية”.

ويؤكد المتابعون للشأن الفلسطيني، أن هذا الأسلوب من الضغط، كان يمارس على الحكومات الفلسطينية السابقة، التي كانت في كل مرة تخضع لهذا النوع من الضغوط، وذلك من خلال تشكيل مجموعات مسلحة بمسميات المقاومة الفلسطينية، حيث يقومون باحتلال المؤسسات الرسمية والخاصة، ويغلقون الشوارع، لإجبار الحكومة على الاستجابة لمطالب استيعابهم في الأجهزة الأمنية، لا سيما العدد الكبير الذي تم تفريغه في الأجهزة الأمنية قبيل الانتخابات التشريعية، ما شكّل عبئاً كبيراً على ميزانية الحكومة الفلسطينية الجديدة.

وأوضح متدرب آخر، أن المنتسبين إلى التدريب العسكري يقدر عددهم بنحو 2000 عنصر، يتلقون تدريبات مكثفة وبخطوات متسارعة، لافتا النظر إلى أنه تدارك إلى ذهنه بعض التسريبات بأن تشكيل تلك المجموعات يأتي في إطار ما أسماها “مساندة وحماية حركة فتح”، مما أضطره في آخر المطاف إلى الانسحاب من التدريب.

من جانبه؛ أكد أبو هارون، الناطق الإعلامي باسم كتائب أبو الريش، وجود معسكر للتدريب في جنوب قطاع غزة، حيث قال إنه وحسب علمه فإنهم يتدربون ضمن ما يسمى “مساندة وحماية حركة فتح”، نافياً وجود أي من عناصر الكتائب في ذلك المعسكر.

غير أن قيادي في إحدى التشكيلات العسكرية التابعة لحركة “فتح”، فضل عدم ذكر أسمه، أكد أنهم رفضوا أن يشاركوا في تلك القوة المسماة “مساندة وحماية حركة فتح”، معتبراً أن ذلك مقدمة لنوايا غير أخلاقية مبيتة من قبل بعض المتنفذين في فتح، يريدون زج الساحة الفلسطينية في حرب أهلية لا تحمد عقباها” على حد قوله.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....