التغيير والإصلاح تناشد دولياً للإفراج عن الوزراء والنواب المختطفين

وجّه نواب “كتلة التغيير والإصلاح” بالمجلس التشريعي الفلسطيني، نداء الى المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والبرلمانات العربية والإسلامية والأوروبية ومنظمة الصليب الأحمر، ناشدوا فيه التدخل الفوري والسريع لإنقاذ حياة نواب الشعب الفلسطيني المختطفين من قبل الاحتلال الصهيوني، والذين يعاني عدد منهم من أمراض قد تشكل خطراً حقيقياً على حياتهم.

وأشار النواب في ندائهم إلى حالة رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك، والذي يعاني من ضغط الدم والكلى وهو بحاجة ماسة لإجراء فحوصات مخبرية وعلاج سريري، وكذلك النائب المختطف خالد سليمان والذي يعاني من مشكلات في ضغط الدم والجهاز الهضمي ومتاعب صحية أخرى، بالإضافة إلى ما يعانيه النواب من المعاملة السيئة وعزلهم عن العالم وعدم السماح لذويهم بزيارتهم.

وشدّد النداء على أنّ هؤلاء النواب هم مُنتخبون من قبل الشعب الفلسطيني، وأنّ القانون الدولي يعطيهم حصانة برلمانية، لكنّ الاحتلال لا يقيم وزناً للمجتمع الدولي وجميع مؤسساته.

وحثّ نواب “التغيير والإصلاح”، أصحاب القرار في العالم على الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج الفوري عن نواب الشعب الفلسطيني “لأنّ موقعهم الحقيقي هو بين أهلهم ولخدمه شعبهم”.

من جانب آخر؛ حمّلت زوجة النائب خالد سليمان، الناطق باسم كتلة التغيير والإصلاح بالمجلس التشريعي الفلسطيني، سلطات الاحتلال المسؤولية عن الحالة الصحية المتردية لزوجها المختطف في السجون الصهيونية منذ ثلاثة شهور ضمن الحملة التي شنتها على الوزراء الفلسطينيين ونواب الشعب. 

وقالت الزوجة، أنّ النائب خالد سليمان يعاني من ترد في وضعه الصحي نتيجة للأوضاع المأساوية والظروف الاعتقالية السيئة التي يعيشها في سجن مجدو، إضافة إلى النواب والوزراء الآخرين.

وأضافت زوجة النائب خالد سليمان أنّ سلطات الاحتلال تقوم باحتجاز زوجها المختطف لأسباب سياسية بحتة دون أي تهمة تذكر ودون الاستناد إلى أي دليل ملموس، مشيرة إلى أنّ زوجها النائب يعاني من عدة أمراض منها ارتفاع ضغط الدم، ومشاكل في الجهاز الهضمي، والجيوب الأنفية التي تسبب له آلاماً حادة في الرأس، إضافة إلى أوجاع شديدة في الظهر. كما تحظر سلطات الاحتلال الصهيوني على أسرة النائب المختطف زيارته منذ اعتقاله.