الأحد 11/مايو/2025

ضباط صهاينة: أي حرب ضد إيران أو سورية ستكلف ثمناً باهظاً

ضباط صهاينة: أي حرب ضد إيران أو سورية ستكلف ثمناً باهظاً

أكد أربعة من قادة سلاح الجو الصهيوني السابقين، أن نظرية حسم الحروب بواسطة سلاح الجو، قد ثبت فشلها، “وأنه في غياب إمكانية تدخل القوات البرية في الحرب، لن يكون فيها أمل لكسب المعركة”.

وورد كلام هؤلاء القادة السابقون، في إطار ندوة نظمها معهد “فيشر” لدراسات الطيران والفضاء الصهيوني، حول إخفاقات الحرب الأخيرة ضد لبنان، محذرين من مغبة القيام بعمليات قصف جوي صهيوني لإيران أو سورية.

وأجمع الجنرالات دافيد عبري، وعاموس لبيدوت، وابيهو بن نون، وهرتسل بودينغر، على أن قصف إيران من الجو لن يوقف نشاطها النووي، كون أفرانها الذرية منتشرة في جميع أنحاء البلاد.

واعتبروا أن قصف سورية لن يحسم حرباً معها، “بسبب كثرة صواريخها المتطورة”، مضيفين أن الكيان الصهيوني سيكون بحاجة إلى اجتياح أرضي، حتى يتمكن من المعركة، وسيدفع في كل الحالات ثمناً باهظاً.

وكانت جيش الاحتلال الصهيوني قد أخفق براً وجواً وحتى بحراً في الحرب الأخيرة، التي خاضها ضد لبنان، واستمرت أربعة وثلاثين يوماً، وخسر جيش الاحتلال خلال هذه الحرب نحو مائة وستين قتيلاً، بحسب اعترافه، إضافة إلى خسائر مادية وعسكرية تقدر بمئات ملايين الدولارات، ناهيك عن أنه أنهى الحرب مرغماً، دون أن يحقق أياً من أهدافه، التي أعلن على أساسها خوض الحرب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات