الثلاثاء 25/يونيو/2024

تسجيل ذروة حادة في مؤشرات البطالة في أوساط الصهاينة

تسجيل ذروة حادة في مؤشرات البطالة في أوساط الصهاينة

بلغت مؤشرات البطالة في أوساط الصهاينة ذروة حادة، لعوامل مرتبطة بدرجة واضحة بنشاط المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني.

فقد أعلنت دائرة الإحصاء المركزية بالكيان الصهيوني في تقرير لها، أنّ نسبة العاطلين عن العمل خلال شهر آب (أغسطس) الماضي، قد بلغت 8.7 في المائة، أي بواقع حوالي 246 ألف شخص. وقال التقرير إنّ هذه النسبة قد سجلت تراجعاً بالنسبة لشهر تموز (يوليو) الماضي.

وأوضح التقرير أنّ سجل جدول غلاء المعيشة في الكيان يواجه هبوطاً بنسبة 0.9 في المائة، وهي أدنى نسبة منذ كانون الثاني (يناير) عام 1986، على الرغم من أن التقديرات والدراسات، كانت تشير الى هبوط متوقع بنسبة 0.4 في المائة الى 0.6 في المائة فقط. وكشف التقرير أن جدول غلاء المعيشة كان قد ارتفع خلال 12 شهرا الأخيرة بنسبة 1.2 في المائة، ومنذ بداية العام الحالي ارتفع بنسبة 0.8 في المائة.

وأفادت تقارير اقتصادية أنّ هنالك ثلاثة أسباب رئيسة لهذا الهبوط الحاد، منها فقدان المستعمرين الصهاينة الى عنصر الأمان، بسبب عمليات القصف التي نفذتها المقاومة الفلسطينية واللبنانية، والهجرة التي يقوم بها المستعمرون الى خارج فلسطين المحتلة، بالإضافة إلى تراجع قيمة الدولار وتأثيره على الاقتصاد الصهيوني. وهي عوامل ساعدت على انخفاض أسعار المساكن والمتاجر، والمنتجات المستوردة والتي تصل نسبتها في جدول غلاء المعيشة إلى 40 في المائة. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات