أنباء عن تنفيذ وشيك لمخطط انقلابي على الحكومة الفلسطينية

وادعى المصدر أن “رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيصدر أوامره بنشر نحو عشرين ألف مسلح من أعضاء حركة فتح، ومنتسبي الأجهزة الأمنية الخاضعين تحت إمرته، في شوارع قطاع غزة”.
وحسب قوله فإن مهمة المسلحين ستكون الانتشار في المناطق التي تنتشر فيها عناصر القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية، والتواجد في محيط المباني الحكومية، مشيراً إلى أن قرار عباس جاهز، وينتظر إصداره للتنفيذ بعد عطلة إجازة عيد الفطر التي تنتهي مساء اليوم الأربعاء (25/10)، حسب زعمه.
وكانت مصادر مقربة من حركة “فتح” في الضفة الغربية، قد ادعت بأنّ الأوامر قد صدرت إلى قادة ومنتسبي الأجهزة الأمنية الفلسطينية، للشروع بتنفيذ مخطط للانقلاب بالقوة على الحكومة الفلسطينية الحالية، مشيرة إلى أنّ هذا المخطط أُعدّ ليكون على هيئة “التحرك الأخير والحاسم” لإسقاط الحكومة والانقلاب عليها، وتشكيل حكومة طوارئ، بمباركة أمريكية صهيونية، وبتوافق دولتين عربيتين مجاورتين، فضلاً عن إقرار الجانب الأوربي، كما قالت.
وزعمت المصادر أنّ هذا المخطط، اتُفق عليه خلال اجتماع سري ضم قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، والتي تخضع لإمرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وقادة من حركة “فتح” في الضفة الغربية، بداية الأسبوع الجاري، وذلك بمباركة عباس ذاته.
ويتمثل هذا المخطط، بحسب المصادر، في تنفيذ عدة خطوات تصعيدية ابتداء من يوم السبت (28/10)، بعد عطلة عيد الفطر مباشرة، من خلال قيام منتسبي الأجهزة الأمنية المحسوبين على التيار الانقلابي في حركة فتح بالسيطرة على كافة مقرات الوزارات والمؤسسات الحكومية بالقوة وبشكل كامل، وطرد كبار المسؤولين المحسوبين على حركة “حماس” في الوزارات أو احتجازهم.
وذهبت المصادر إلى حد التأكيد بأنّ السيطرة على الوزارات والمؤسسات المختلفة بقوة السلاح سيترافق معها تجييش الإعلاميين والكتاب التابعين لحركة “فتح”، ومعهم بعض الفصائل الصغيرة التي تدور في فلك فتح، للتحرك إعلامياً بموازاة التحرك العسكري الميداني على الأرض، من أجل تبرير هذا الانقلاب وتأييد فكرة حكومة الطوارئ، والتي تعد مخالفة للدستور الفلسطيني.
وذكرت المصادر أنّ رئيس السلطة سيعلن في أعقاب هذه الخطوة عن تشكيل حكومة الطوارئ، بذريعة أنّ الحكومة الحالية “غير قادرة على القيام بمهامها”، موضحة أنّ ذلك “سيكون بمباركة أردنية مصرية أوربية وأمريكية”، حسب تعبير المصادر.
وأضافت أنّ قادة الأجهزة الأمنية وقادة الحركة في الضفة الغربية، أبلغوا من محمود عباس بأنه سيلتقي بعد 48 ساعة من السيطرة على المؤسسات، مع رئيس الوزراء الصهيوني أيهود أولمرت، وسيتم خلال اللقاء الإعلان عن إفراج الاحتلال الصهيوني عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، من أجل محاولة امتصاص غضب الشعب الفلسطيني، وتبرير ما جرى من انقلاب، وإقناع الرأي العام الفلسطيني بـ “أهمية” هذه الخطوة الانقلابية “لإنهاء معاناتهم”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

جراء التجويع والحصار .. موت صامت يأكل كبار السن في غزة
المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّه إلى جانب أعداد الشهداء التي لا تتوقف جرّاء القصف الإسرائيلي المتواصل، فإنّ موتًا...

إصابات واعتقالات بمواجهات مع الاحتلال في رام الله
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام أُصيب عدد من الشبان واعتُقل آخرون خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة بلدات بمحافظة رام الله...

القسام ينشر مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين أحدهما حاول الانتحار
المركز الفلسطيني للإعلام نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين ظهر أحدهما بحالة صعبة وممددا على الفراش....

جرائم الإبادة تلاحق السياح الإسرائيليين في اليابان
المركز الفلسطيني للإعلام في خطوة احتجاجية غير مسبوقة، فرضت شركة تشغيل فنادق في مدينة كيوتو اليابانية على الزبائن الإسرائيليين توقيع تعهد بعدم التورط...

سلطة المياه: 85 % من منشآت المياه والصرف الصحي بغزة تعرضت لأضرار جسيمة
المركز الفلسطيني للإعلام حذرت سلطة المياه الفلسطينية من كارثة إنسانية وشيكة تهدد أكثر من 2.3 مليون مواطن في قطاع غزة، نتيجة انهيار شبه الكامل في...

تقرير: إسرائيل تقتل مرضى السرطان انتظارًا وتضعهم في أتون جريمة الإبادة الجماعية
المركز الفلسطيني للإعلام حذر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، من إصرار دولة الاحتلال الاسرائيلي على الاستمرار في حرمان مرضى الأورام السرطانية من...

مستشفى الكويت الميداني بمواصي خانيونس يقلص خدماته بسبب الحصار
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن مستشفى الكويت التخصصي الميداني في مواصي خانيونس عن اضطراره لتقليص عدد من خدماته الطبية، وسط الأوضاع الصحية...