عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

موسى يستهجن إصرار محمود عباس على الانبطاح لإرادة الأعداء

موسى يستهجن إصرار محمود عباس على الانبطاح لإرادة الأعداء

عبّر الدكتور يحيى موسى، نائب رئيس كتلة “التغيير والإصلاح” بالمجلس التشريعي الفلسطيني، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عن استهجانه لـ “حالة الاستسلام والانبطاح، وانعدام الإرادة التي يصر عليها” رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، “ويحاول من خلالها إدخال الشعب الفلسطيني بالمدخل المهين، ويرهن قرار الوطن الفلسطيني للإرادة الأمريكية”، محمّلاً إياه المسؤولية عن توتير الساحة الفلسطينية.

وتساءل موسى، نائب رئيس أكبر كتلة برلمانية بالمجلس، في تصريحات إذاعية له صباح اليوم الأحد (22/10) “لا أدري لماذا ولمصلحة من يرهن محمود عباس قرار الوطن الفلسطيني للإرادة الأمريكية، لإرادة الأعداء؟!”.

وانتقد النائب في المجلس التشريعي، السياسة الممنهجة التي يمارسها رئيس السلطة ضد الحكومة، متسائلاً “كيف يُدخلنا (عباس) في مثل هذا المدخل، مدخل مقاطعة الحكومة، هذا منهج شاذ في التاريخ الفلسطيني، ونحن نحمله المسؤولية عن توتير ومصائب وكوارث للشعب الفلسطيني، سواء بتوقيعه الأول وهندسته لأوسلو أو ما يقوم به الآن”.

وجدد الدكتور موسى تساؤله بالقول “لماذا الفلسفة تقوم في النهاية على الاستسلام والانبطاح والرضوخ؟! لماذا تنعدم الإرادة؟! لماذا رئيس السلطة يدخل فينا بالمدخل المهين؟!، عندما يتحدث عن أنّ الخبز أغلى من الديمقراطية وأغلى من الوطن والحقوق وأغلى من مستقبل الشعب وثقافته.. هذا كلام غريب جداً من رئيس السلطة”.

واعتبر موسى أنّ “السياسة التي يمارسها رئيس السلطة الفلسطينية تشكك بمبرر وجود الوطن، ومبرر سياسته للشعب الفلسطيني، عندما ينطلق من هذه المنطلقات غير الوطنية، وعندما يسير بنا إلى التحريض ضد الحكومة والمقاطعة ومنطق الحرس الذميم الذي هو غير مقبول”.

من جهة أخرى؛ انتقد النائب يحيى موسى، “السياسة الممهنجة والمنظمة”، ضد القوة التنفيذية التي شكلتها وزارة الداخلية، وقال “نحن أمام حركة ممنهجة ومنظمة تريد أن تختصر هذه الأمور من خلال عملية تشويه منظم لهذا القرار الذي اتخذته الداخلية في إيجاد قوة تنفيذية”.

وأضاف الدكتور يحيى موسى “إننا أمام نوع من المؤامرة على هذه القوة (التنفيذية) لتشويه صورتها وإيجاد برامجنده (دعاية) إعلامية ضدها وإدخالها دائما في مشكلات من خلال استدراجها إلى إشكالات هنا وهنا”.

وأكد موسى أنّ حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تعي هذه الأمور تماماً، والتي تهدف “للعودة بنا إلى الوراء من خلال هذا النهج الذي هو في حقيقته نهج إقصائي واستبعادي للحركة الإسلامية من الحكم، في إطار الحكم ونزع الشرعية عنها بأي صورة، لأنّ القرار الأمريكي والصهيوني هو قرار ألا تكون حركة حماس هي نافذة في إطار الحكم لأنهم يريدون أزلامهم والطيعين الذين يمكن أن يعطوا صكاً على بياض لإنهاء القضية الفلسطينية كما حصل في أوسلو”، حسب توضيحه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات