الأحد 11/مايو/2025

في ليلة العيد: منتسبو الأجهزة الأمنية يفرضون الإضراب في غزة بقوة السلاح

في ليلة العيد: منتسبو الأجهزة الأمنية يفرضون الإضراب في غزة بقوة السلاح
عكّر بعض منتسبي الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة غزة، على المواطنين فرحتهم بعيد الفطر السعيد، بعد أن حرموهم من مظاهره، والمتمثلة بشراء الملابس الجديدة ولوازم العيد وغيرها، وفرضوا إضراباً على المحال التجارية بقوة السلاح وتحت التهديد.

فقد أجبر هؤلاء، والذين يرتدون الزي العسكري الرسمي، عدد من أصحاب المحال التجارية على إغلاق محالهم في آخر أيام شهر رمضان المبارك (ليلة العيد)، بحجة تأخر صرف الرواتب، ما أثار حفيظة المواطنين.

وقام المسلحون التابعون للأجهزة الأمنية بإغلاق الطرقات وإشعال إطارات السيارات، بينما اعتدوا على بعض أصحاب المحال التجارية الذين رفضوا الانصياع لأوامرهم بإغلاق المحال، وأطلقوا الرصاص عليهم وضربوهم.

وقال شهود عيان: “إن منتسبي الأجهزة أشعلوا إطارات السيارات على مفترقات الطرق الرئيسية، ومنعوا تنقل المركبات على الطرق، مما شل الحياة في المدينة”.

وأفاد أحد أصحاب المحال التجارية في سوق الرمال بشارع عمر المختار وسط المدينة، إن ما يقارب عشرين من عناصر الأمن يحملون الهروات والقضبان الحديدية يتقدمهم عدد من المسلحين، أجبروا عدداً من التجار على إغلاق محالهم، على الرغم من أن يوم الوقفة تشتد فيه حركة البيع في الأسواق.

وأكد التاجر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن المسلحين أقدموا على تكسير واجهة المحل المجاور له، وعندما هم بإغلاق محله خوفاً من التعرض له، قاموا بإطلاق النار المباشر عليه، وتكسير زجاج محله، لافتاً إلى أنه حاول مع المواطنين وجيرانه منعهم فاعتدوا عليهم بالضرب، وأصيب عدد من المواطنين وأصحاب المحال بجروح طفيفة نتيجة الضرب بالقضبان الحديدية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات