افتتاح مسجد أبو بكر الصديق في بلدة فرخة بسلفيت في حفل كبير

احتفل في بلدة فرخة، غرب سلفيت، مساء الجمعة (20/10)، بافتتاح المسجد الكبير وسط البلدة، الذي أطلق عليه اسم مسجد “أبو بكر الصديق”.

ورحب عريف الحفل الشيخ يوسف قمبز،في البداية، بالحضور، وثمن حضورهم ومشاركتهم في حفل الافتتاح، واستعرض محطات العمل في المسجد وكيف خرج للنور بعد مشوار طويل من الجهد والمتابعة.

وبدأت فعاليات الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، من قبل الشيخ والاسير المحرر تيسير العاروري ، المعروف بصوته العذب والجميل.

وألقى مدير أوقاف سلفيت الشيخ همام مرعي كلمة شكر فيها كل من ساهم وما يزال يساهم في بناء مساجد الله ، وبيّن عظيم أجر من يبني بيتا من بيوت الله، ودعا للمزيد من البذل والعطاء لاعمار بيوت الله.

 وتحدث الشيخ محمد اشتيه من سلفيت حول الدعوة الاسلامية، وضرورة ان يكون كل فرد مسلم داعية الى الله، وبيّن أن اليهود والنصارى لن ترضى عن المسلمين مهما فعل المسلمون لاجل ارضائهم.

وتناول الاسير المحرر وليد خالد في كلمته، وكانت مسك الختام، ما يدور على الساحة الفلسطينية من ضغط وما تعانيه من ضيق بسبب الحصار، وأن الله سيفرج الكرب عن قريب، وعندها تبقى أحداث الحصار وتكون مجرد ذكريات. وفي ختام الحفل فتح باب التبرع من قبل المواطنين لتسديد ما تبقى من ديون اعمار المسجد، وتم تنظيم افطار جماعي للمواطنين والضيوف.