مظاهرة في غزة تطالب العالم برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني

تظاهر مئات المواطنين الفلسطينيين في مدينة غزة اليوم الثلاثاء (17/10)، تلبية لدعوة “الائتلاف الوطني للنداء العالمي لمكافحة الفقر”، بمناسبة اليوم العالمي للفقر.

وانطلقت مسيرة حاشدة من أمام المجلس التشريعي إلى مقر الأمم المتحدة طالب فيها الفقراء وأصحاب الحاجة المجتمع الدولي برفع الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني.

ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بالحصار، وردّدوا خلال المسيرة الشعارات التي تطالب بضرورة الإسراع في تحرير الأموال المحتجزة لدى سلطات الاحتلال والتي تعود للحكومة الفلسطينية.

وأكد الائتلاف في بيان له، أنّ الاحتلال هو المسؤول الأول عن الفقر والبطالة مضيفاً أنّ قرار “اللجنة الرباعية” بشأن فرض الحصار الراهن؛ جاء متماهياً مع المصالح الصهيونية الرامية إلى ممارسة الضغط والابتزاز على الشعب الفلسطيني للتنازل عن حقوقه السياسية.

وحذّر البيان من أنّ الأراضي الفلسطينية تشهد ارتفاعاً كبيراً في معدلات الفقر والبطالة، وتعاني من انخفاض ملحوظ في مستويات المعيشة مؤكداً أنّ ثلثي الأسر الفلسطينية غير قادرة على تأمين لقمة عيشها كما أنّ الإحصاءات الأخيرة تفيد بارتفاع معدلات الجريمة إلى الضعف وزيادة نسبة الوفيات خاصة بين الأطفال والنساء إلى مستويات لم تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967، كما ذكر البيان.

وطالب البيان بالإفراج الفوري عن الأموال المحتجزة لدى حكومة الاحتلال الصهيوني، والي تبلغ 600 مليون دولار مؤكداً أنها كافية لتغطية رواتب العاملين في القطاع العام وإعادتهم إلى أعمالهم.

كما توجّه البيان إلى القوى الوطنية والإسلامية لإخراج الشعب من هذا المأزق والوقوف صفاً واحداً في محاربة الفقر وفرض السلم والأمن الاجتماعي.