الثلاثاء 13/مايو/2025

حماس: التهديدات الصهيونية مشروع للانقلاب على الحكومة الفلسطينية

حماس: التهديدات الصهيونية مشروع للانقلاب على الحكومة الفلسطينية

حذّر فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الاحتلال الصهيوني من مغبة الإقدام على ارتكاب مزيد من الحماقات ضد الفلسطينيين قطاع غزة، معتبراً تهديد الاحتلال باجتياح قطاع غزة “مشروعا صهيونياً معلناً للانقلاب على الحكومة”.

وقال برهوم إنّ “هذه التهديدات لن تزيد الشعب الفلسطيني إلاّ إصراراً على المضي قدماً في التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية المشروعة”، مؤكداً أنّ “كل الخيارات مفتوحة أمام المقاومة بكافة أطيافها وفصائلها للدفاع عن الشعب، خاصة وأنها تأتي بعد أن فشلت قوات الاحتلال الصهيوني فشلاً ذريعاً في تحقيق أي تقدم في حربها ضد المقاومة اللبنانية، وبعد أن تذرعوا بذرائع واهية كي يبرروا هذه الحرب المعلنة”.

وتابع المتحدث الفلسطيني قوله “اليوم يعيدوا الكرة مرة أخرى، ويختلقوا أكاذيب جديدة ليبرروا حربهم المعلنة على الشعب الفلسطيني، مستغلين حالة التوتر الموجودة في الشارع الفلسطيني، ومعتمدين في ذلك على الغطاء الأمريكي والحصار الأوروبي المفروض على شعبنا وحكومته”.

واعتبر الناطق باسم حركة “حماس” أنّ هذه الحرب المعلنة “تأتي للقضاء على الحكومة الفلسطينية المنتخبة، وكل مقومات الصمود الفلسطينية، بعد أن فشلت كل المحاولات الصهيونية والأمريكية من حصار وتجويع ومؤامرات من إفشالها وإسقاطها أمام الصمود الأسطوري لهذا الشعب ودعمه لحكومته المنتخبة”.

ودعا برهوم كافة مكونات الشعب الفلسطيني، بمن فيهم رئيس السلطة ورئيس الوزراء وكل فصائل المقاومة، إلى رص الصفوف وتوحيد الموقف، للوقوف جنباً إلى جنب للتصدي لهذه الحرب المعلنة على الشعب الفلسطيني.

وطالب الناطق الأطراف والدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي “بأن يكونوا عند مسؤولياتهم تجاه ما يرتكب من مجازر بحق الشعب الفلسطيني، ووضع حد للتغول الصهيوني على الأبرياء والأطفال والنساء، وأن يوفروا دعماً سياسياً وإعلامياً ومادياً لهذا الشعب باعتبار أن الدول العربية والإسلامية تعتبر بمثابة العمق الاستراتيجي للشعب الفلسطيني”.

وكان مصدر مسؤول في حركة “حماس” قد وصف الحديث الصهيوني عن تدفق للسلاح إلى قطاع غزة بأنه “كذب واضح واختلاق لمعلومات لا أساس لها”، مطالباً المجتمع الدولي بعدم الانخداع بالمبررات الإسرائيلية للعدوان.

ودعا المصدر الأجنحة العسكرية لكافة الفصائل والقوى الفلسطينية للاستعداد والتنسيق لمواجهة العدوان الصهيوني المحتمل على قطاع غزة، مطالباً المجتمع الدولي بـ “عدم الانخداع بالمبررات الصهيونية للعدوان، وعدم التذرع بهذه المبررات للتخلي عن مسؤولياته في منع العدوان وحماية الشعب الفلسطيني، وإلاّ فإننا سنعتبر المجتمع الدولي شريكاً في العدوان”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات