الإثنين 12/مايو/2025

غالبية الفلسطينيين ترفض الاعتراف بالكيان الصهيوني وتؤيد مواقف الحكومة

غالبية الفلسطينيين ترفض الاعتراف بالكيان الصهيوني وتؤيد مواقف الحكومة

أكد استطلاع جديد للرأي العام الفلسطيني، وقوف الشعب إلى جانب حكومته التي انتخبها ديمقراطياً وتشكلت قبل سبعة أشهر، فيما يتعلق برفض الاعتراف بالكيان الصهيوني، وهو ما تطالب به رئاسة السلطة الفلسطينية وحركة “فتح”، وتضغط في هذا الاتجاه من خلال عرقلة تشكيل حكومة وحدة وطنية على هذا الأساس.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه “مركز أبحاث المستقبل”، في قطاع غزة، أنّ معظم المستطلعة آراؤهم يرفضون “المبادرة العربية” التي تدعو إلى انسحاب صهيوني كامل من الأراضي المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية، مقابل تطبيع كامل للعلاقات بين الكيان الصهيوني وكل الدول العربية.

غالبية ترفض الاعتراف مقابل رفع الحصار

وبيّن الاستطلاع الجديد أنّ 64.1 في المائة من الفلسطينيين، الذين شملهم الاستطلاع وعددهم 942، يرفضون المبادرة العربية مقابل التطبيع الكامل والاعتراف بالكيان الصهيوني، بينما وافق على ذلك 30.8 في المائة فقط، فيما لم تحدد ما نسبته 4.9 في المائة موقفاً من المسألة.

كما أظهر الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه الاثنين (16/10)، أنّ 64.3 في المائة من المستطلعة آراؤهم أبدوا عدم موافقتهم لما ورد في المبادرة العربية بخصوص انسحاب صهيوني كامل من الأراضي المحتلة عام 67، وإقامة دولة فلسطينية، مقابل اعتبار الصراع العربي – الصهيوني منتهياً، بينما قال 29.2 في المائة إنهم يوافقون عليها.

ورأي معظم المشاركين في الاستطلاع أنّ قرارات الشرعية الدولية “غير منصفة للقضية الفلسطينية”، حيث قال 77.3 في المائة إنّ قرارات الشرعية الدولية غير منصفه، بينما قال 12 في المائة إنها منصفه، بينما اعتقد 68.6 في المائة أن المبادرة العربية عام 2002 جاءت غير منصفة للقضية الفلسطينية، مقابل 16.3 في المائة قالوا إنها كانت منصفة.

وأيد 60.4 في المائة حركة “حماس” بعدم موافقتهم على تبنيها حركة لقرارات الشرعية الدولية، مقابل 28.7 في المائة وافقوا على ذلك، بينما رفض 54 في المائة تبني “حماس” للمبادرة العربية كاملة في سبيل فك الحصار، وذلك مقابل 37.4 في المائة قالوا “نعم” نوافق.

اتفاقات المنظمة مجحفة

ورأي معظم المستطلعة آراؤهم (71.5 في المائة) أنّ الاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الصهيوني، والتي تطالب الحكومة الفلسطينية بالاعتراف بها؛ “غير منصفة للقضية الفلسطينية”، مقابل 21.2 في المائة قالوا إنها منصفه.

ورفض 61.3 في المائة أن تتبنى حركة “حماس” الاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير والكيان الصهيوني، في حين وافق على ذلك 31 في المائة.

من جهة أخرى؛ رأى 45.3 في المائة من الفلسطينيين أنّ إضراب العاملين جاء بسبب تأخر الرواتب، بينما قال 37.9 في المائة إنه جاء لمحاولة إسقاط الحكومة، بينما قال 16.2 في المائة إنها جاءت للضغط على حماس للقبول بشروط الرباعية.

وقال أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم (53.4 في المائة) إنّ الذي يقف خلف الإضراب، هي جهات سياسية، بينما قال 24.0 في المائة أن الذي يقف وراء الإضراب هم الموظفون، في حين قال 17.5 في المائة إنها نقابة العاملين.

واعتبر 51.7 في المائة، من المشاركين في الاستطلاع، أنه ينبغي الاستجابة لمطالب المضربين، بينما رأى 17.6 في المائة أنه ينبغي تجاهلهم، في حين رأى 17 في المائة باستخدام العنف لإيقافهم عن مواصلة الإضرابات.

وقال 35.5 في المائة من المستطلعين أنه يجب إبقاء الحكومة الفلسطينية الحالية برئاسة حركة “حماس” في حال فشل تشكيل حكومة الائتلاف الوطني، أما 23.6 في المائة منهم فرأى أنه ينبغي الذهاب إلى انتخابات مبكرة، في حين ذكر 11.8 في المائة أنه ينبغي تشكيل حكومة من “فتح”، وقال 7.7 في المائة إنه ينبغي تشكيل حكومة تكنوقراط، فيما فضلت نسبة قوامها 11.3 في المائة تشكيل حكومة من مستقلين، أما الـ 10 في المائة المتبقية فقالت إنّ الأفضل عدم تشكيل حكومة وإنهاء السلطة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات