عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

الحواجز الصهيونية تقسم سلفيت إلى قسمين ويمنع تواصلها جغرافياً

الحواجز الصهيونية تقسم سلفيت إلى قسمين ويمنع تواصلها جغرافياً
أقر مكتب ما يسمى “تنسيق الشؤون الإنسانية في الضفة الغربية، التابع لجيش الاحتلال الصهيوني، بأن الحواجز العسكرية لها أثر كبير على محافظة سلفيت (شمال الضفة الغربية)، وذلك بحسب ما أفادت به صحف عبرية.

ويعتبر المكتب العسكري أيضاً أن إجراءات الاحتلال، من خلال منع دخول المواطنين الفلسطينيين المستمر إلى طريق رقم 505، يؤدي إلى استحالة تطبيق الظاهرة الإقليمية لمحافظة سلفيت، مضيفاً في تقريره إلى أن هذه الإجراءات تؤدي إلى فصل محافظة سلفيت، بحيث يصبح النصف الشمالي منها يعتمد على نابلس وقلقيلية والنصف الجنوبي على رام الله.

وفي السياق ذاته؛ شددت قوات الاحتلال من قبضتها على محافظة سلفيت، وسيرت العديد من الدوريات على طول الطريق الرئيس الذي يمر من وسط المحافظة، والذي يمتد من كفر قاسم في الأراضي المحتلة عام 1948، وحتى حاجز زعترة شرق سلفيت، والذي يفصل شمال الضفة عن جنوبها.

وواصلت سلطات الاحتلال الصهيوني إغلاق المدخل الرئيس لبلدتي بروقين وكفر الديك غرب سلفيت. وقامت دوريات الاحتلال بمراقبة الحاجز الترابي الضخم الذي وضعته مسبقاً، ومنعت المركبات الفلسطينية من تجاوزه، مما اضطر المواطنون إلى الالتفاف حول الحاجز، وقطع عشرات الكيلومترات للوصول إلى  البلدتين ومركز المحافظة في سلفيت.

ويقطع حاجز بروقين محافظة سلفيت إلى نصفين، وسبق أن ناشد الأهالي المؤسسات الدولية والمحلية العمل على فتح الحاجز، حتى يتسنى لهم مواصلة حياتهم وأعمالهم بشكل طبيعي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات