صعوبات تواجه واشنطن في فرض عقوبات على كوريا الشمالية في مجلس الأمن

تواجه الدبلوماسية الأمريكية احتمالات متزايدة للفشل في تحقيق إجماع في مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات صارمة على كوريا الشمالية، في إطار البند السابع لميثاق الأمم المتحدة، الذي يسمح باستخدام القوة، في ظل وضوح الرفض الروسي والصيني لمثل تلك العقوبات التي قد تؤدي إلى إسقاط نظام بيونغ يانغ.

فقد أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي إيفانوف أن القرار المتوقع أن يصدره مجلس الأمن الدولي بشأن كوريا الشمالية يجب ألا يتضمن تهديدا باستخدام القوة، وأن لا يكون موجها ضد الشعب الكوري الشمالي، مشددا على أن الموقف الروسي منسجم تماما مع وجهة النظر الصينية.

في ذات السياق قال ألكسندر ألكسييف نائب وزير الخارجية الروسي إن بلاده تبذل جهودا لإعادة كوريا الشمالية إلى طاولة المحادثات السداسية بشأن برنامجها النووي.

وفي الأمم المتحدة كشف الوفد الروسي في المنظمة الدولية أنه تلقى تعليمات من موسكو بالاعتراض على أي إشارة في القرار إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يخول المجلس صلاحيات واسعة بما فيها استخدام القوة العسكرية. كما حذر مندوب الصين لدى الأمم المتحدة من أي إجراءات قد تؤدي إلى تصعيد الموقف.