الخميس 27/يونيو/2024

أبو مرزوق: الوساطة القطرية جدية وفيها الكثير من الجديد

أبو مرزوق: الوساطة القطرية جدية وفيها الكثير من الجديد

أثنى قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على الوساطة القطرية، داعياً لاستمرارها، بما يساعد على تذويب الخلافات الفلسطينية – الفلسطينية، وبما يمكن من الاستفادة من الأفكار الجديدة الواردة فيها، مشيراً إلى أنّ هذه الوساطة “تتضمن أشياء جديدة، وتنطوي على الكثير من الجدية”، رافضا وصفها بالفاشلة.

وقال الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، في تصريح خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”، إنّ حركة “حماس” رحبت وترحب بالوساطة القطرية، مشدداً على ضرورة استمرار هذه الوساطة حتى تتم مناقشة الأفكار التي تضمنتها باستفاضة، مشيراً إلى أنّ هذه الوساطة تتضمن أشياء جديدة، لم تكن مطروحة من قبل، وأنه لابد من بعض الوقت لمناقشتها والاستفادة منها بشكل أفضل.

ودعا أبو مرزوق قطر إلى مواصلة وساطتها، لكنه لم ينكر وجود إشكاليات قد تثيرها هذه الوساطة، ملمحاً إلى أنّ بعض ما هو مطروح في المبادرة القطرية أفكار تقترب شيئاً ما من موقف اللجنة الرباعية، ومعتبراً أنّ من شأن التجاوب معها، على شاكلتها الحالية، أن يخرج حركة “حماس” عن ثوابتها المعروفة.

وعلى الرغم مما في هذه الوساطة مما قد يوصف بالإشكاليات؛ نفى الدكتور أبو مرزوق بشدة الحديث عن فشل الوساطة القطرية، حاملاً بقوة على بعض الجهات الفلسطينية، التي قال إنها تريد إفشال هذه الوساطة، والاستفادة من ذلك لتنفيذ انقلاب غير شرعي وغير دستوري على الحكومة الفلسطينية المنتخبة.

– رد على تصريحات عبد ربه

وهاجم الدكتور أبو مرزوق بشدة التصريحات الصادرة عن ياسر عبد ربه، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي قال فيها إن الوساطة القطرية ستكون آخر خطوة سياسية قبل حل الحكومة المنتخبة.

واعتبر الدكتور أبو مرزوق تصريحات عبد ربه بأنها “تهدف للقفز بسرعة من مربع التوافق إلى مربع الخلاف والشقاق بين الفلسطينيين، ومن مربع القانون والنظام إلى مربع الفوضى والأعمال الانقلابية”، واصفاً صاحب تلك التصريحات بأنه “يحب العيش في مناخات الفوضى وانعدام النظام، وأنه شخص مثير للجدل ولا حضور حقيقياً له في الساحة الفلسطينية”.

وذكّر الدكتور أبو مرزوق بأنّ وجود عبد ربه في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير “غير شرعي وغير قانوني”، قائلا إنه “لا يمثل إلا نفسه”، وأشار إلى أنّ عبد ربه “شكّل مجموعة للمشاركة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وأنّ المجموعة اعتذرت له، ورفضت عضويته داخلها، لكونه شخصاً غير مرغوب فيه شعبياً، ومعروف بسعيه لإثارة الخلاف والشقاق في الوسط الفلسطيني”، كما قال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات