الخميس 27/يونيو/2024

القوة التنفيذية تستهجن حملة متحدثي فتح ضدها

القوة التنفيذية تستهجن حملة متحدثي فتح ضدها

دانت القوة التنفيذية، التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني، الاتهامات التي يواصل ناطقو حركة “فتح” توجيهها إليها افتراءً وبهتاناً”، معتبرة أنها تأتي في سياق “الكذب والتضليل الذي بات الشغل الشاغل لمتحدثي “فتح”. وأكدت القوة في الوقت ذاته شرعيتها، وأنها جاءت بمصادقة من رئيس السلطة محمود عباس.

وقالت القوة التنفيذية في بيان صحفي لها صدر الأحد (8/10) “على ما يبدو فإنّ المتحدثين باسم حركة فتح استمرؤوا الكذب والتضليل، وبات شغلهم الشاغل هو كيل الاتهامات والطعن والتشكيك، واليوم يخرج علينا المدعو سمير نايفة في وسائل الإعلام بمجموعة من الأكاذيب والافتراءات بحق القوة التنفيذية التي جاءت لمساندة قوات الشرطة الفلسطينية والوقوف بجانبها ولحماية أمن المواطن” .

وسخرت القوة التنفيذية في بيانها من تصريحات نايفة، وقالت “إنه على ما يبدو يعيش في كوكب آخر ولا يعلم أنّ هذه القوة شرعية وتمت بمصادقة الرئيس عباس إلاّ إذا كان يرى نايفة أنّ الرئيس عباس بات رئيساً لحركة حماس وحكومتها وليس رئيساً للشعب الفلسطيني ولحركة فتح التي ينتمي إليها”.

وشدّدت “التنفيذية” على رفضها لما اعتبرته “كذبة أخرى لا تنطلي على أحد، التي زعم فيها الناطق الإعلامي باسم حركة فتح في طولكرم، بالضفة الغربية، سمير نايفه، أنّ ما تقاضاه أفراد القوة التنفيذية 1200 شيكل، كانت جرت الموافقة على صرفها قبل الأحداث الأخيرة ولتصديها لأعمال الشغب والفوضى التي كان يقوم بها قلة من المنتسبين للأجهزة الأمنية”.

ونفى البيان أن تكون القوة التنفيذية قد شاركت في أعمال الفوضى والإخلال بالأمن وإطلاق النار بشكل يعكس الحقيقية، مشيرةً إلى أنّ “الشارع الفلسطيني يعلم من الذي أخذ يطلق النار على أفراد القوة منذ اللحظة الأولى”، موضحةً أنّ أفرادها لم يطلقوا النار إلا دفاعاً عن النفس.

وشدّد البيان على أنّ “الادعاء الكاذب” بأنّ القوة التنفيذية نفذت مائة اعتداء على كوادر حركة “فتح” هو “من باب التحريض المفضوح”، مؤكدة “أنها من صميم هذا الشعب الفلسطيني، وأنّ عناصرها من خيرة مجاهديه الذين طالما تصدوا لقوات الاحتلال ومنهم من استشهد ومنهم من اعتقل، وأنّ عناصر هذه القوة هم من ذاقوا العذاب في سجون الاحتلال الصهيوني”.

واعتبرت القوة التنفيذية في بيانها، الادعادات الكاذبة التي كالها نايفه، بأنّ ما وصفها برموز متطرفة داخل حماس ومن أنصارها يفتون بجواز قتل المتظاهرات، هي “بهتان عظيم”، مؤكدةً أنها تابعة لوزارة الداخلية وليس لحركة حماس، كما أنّ هناك العديد من القوى تشارك فيها. وأضاف البيان “هل أفراد القوى والتنظيمات الفلسطينية أيضاً يتلقون نفس الفتوى يا نايفة”.

وأكدت القوة أنّ “الكذب الذي يُمارَس عبر وسائل الإعلام (من قبل متحدثي فتح) بات مفضوحاً بعد كل الإجرام الذي يرتكب على أيدي فئة تنفذ أجندة خارجية”، مشيرةً إلى أنّ الشعب الفلسطيني قد رحب بهذه القوة ودعمها وساندها لكي تشكل له الدرع الحامي.

وطالبت القوة التنفيذية “هذه الأصوات بالإقلاع عن الكذب المفضوح وعن التحريض ضد القوة التنفيذية، لأنّ كذبهم سيخدعهم هم أولاً وأخيراً”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات