كتائب شهداء الأقصى تتهم عباس ومن حوله بـالخيانة

اتهمت “كتائب شهداء الأقصى”، الذراع العسكري لحركة “فتح”، بعض القيادات في الحركة، بمن فيهم محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، الذي لم تذكره بالاسم، بالخيانة، بسبب دعوته الحكومة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى الاعتراف بالكيان الصهيوني كشرط لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

واستهجنت “الكتائب” في بيان لها، التصريحات التي تصرح عبر وسائل الإعلام والتي مفادها بأنّ على حركة حماس أن تعترف بالكيان الصهيوني إذا رغبت في توفير رغيف الخبز للشعب الفلسطيني.

وقالت “كتائب الأقصى” في هذا الصدد “علينا أن نقف بجرأة وشجاعة في وجه الخيانة، وأن نعلنها صراحة وبوضوح؛ أنّ كل الذين يتمرغون في الأحضان الأمريكية و(الإسرائيلية) عبارة عن خونة”.

وحذّر البيان من أنّ “هذه القوى تجرّ الشعب إلى الخواء والبغاء والنذالة”، وقالت “علينا أن نثور لأنفسنا، ندافع عن شرفنا وعن قدسية الأرض والحق، فلا خير فينا إن بقيت هذه القوى تسرح وتمرح وكأنّ شعب فلسطين قد آل إلى مرتزقة تنتظر العلف من أهل الغرب”، على حد تعبيرها.

واعتبر البيان أنّ “أصحاب هذه التصريحات هم من يتعاونون مباشرة مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ويشاركون في حصار الشعب الفلسطيني، مستعملين حاجاته المالية من أجل إركاعه بالمزيد وإسقاط حكومة حماس”.

وأكدت “كتائب الأقصى” أنّ “هناك قيادات فلسطينية تقول أنها تنتمي لحركة فتح تتآمر على الشعب الفلسطيني، وتستغل حاجات الموظفين وتختزن أموالهم، من أجل رفع وتيرة الضغط على حماس لكي تستقيل الحكومة”، كما ورد في البيان.