الخميس 27/يونيو/2024

سياسي صهيوني يقتحم الأقصى ويستبيحه لليهود

سياسي صهيوني يقتحم الأقصى ويستبيحه لليهود

اقتحم نائب يهودي في البرلمان الصهيوني صباح الاثنين (9/10)، المسجد الأقصى المبارك، مستغلاً الإجراءات الأمنية المشددة من قبل الجيش والشرطة الصهيونية لحماية مئات المستعمرين اليهود فيما يسمى “عيد المظلة”، حيث يؤدون طقوساً خاصة بهم عند حائط البراق المغتصب، الأمر الذي يحول دون وصول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى.

فقد ذكر موقع صحيفة “معاريف” العبرية على الإنترنت، أنّ النائب أوري أريئيل رئيس كتلة “المفدال” المتشددة، التي تعبر عن التيار الصهيوني الديني، اقتحم صباح الاثنين المسجد الأقصى وقام بجولة في ساحاته.

ونقلت الصحيفة عن لسان أريئيل ادعاءه “إنّ التوراة تأمرهم بالصعود إلى الهيكل”، حسب وصفه في إشارة إلى موقع المسجد الأقصى المبارك.

ويضيف النائب المتطرف ادعاءاته بالقول إنه “رغم أنّ الهيكل لم يُعَد بناؤه إلى موقعه؛ فإنّ زيارتي في هذه جاءت لتُذَكر العالم بأسره أنّ الهيكل هو قلب الشعب اليهودي النابض”، على حد تعبيره، داعياً إلى استباحة المسجد الأقصى من قبل جميع اليهود، وقال “آن الأوان فعلا أن يؤدي اليهود صلواتهم هنا حيث هو المكان المحدد لهم”.

ومن جانبه؛ أكد الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، أنّ اقتحام النائب أوري أريئيل للمسجد الأقصى في هذه الظروف؛ إنما تم بموافقة المؤسسة الرسمية والأمنية الصهيونية.

وحذّر الشيخ خطيب من أنّ الاعتداء على المسجد الأقصى “سيقود إلى ردود فعل كبيرة، تكون أكبر من انتفاضة الأقصى، بحيث تكون أحداث انتفاضة الأقصى صغيرة بالنسبة لها”، وقال “إننا على قناعة سبق وقلناها؛ أنّ الاعتداء على المسجد الأقصى سيؤدي إلى حريق كبير في المنطقة”، وفق تحذيره.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات