السبت 10/مايو/2025

الشاعر يحذر من كارثة قومية بجهاز التعليم الفلسطيني بسبب الإضراب

الشاعر يحذر من كارثة قومية بجهاز التعليم الفلسطيني بسبب الإضراب

حذّر الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، ووزير التربية والتعليم، من “كارثة قومية” قد تحل بجهاز التعليم في فلسطين إذا استمر إضراب المعلمين إلى ما بعد شهر رمضان المبارك.

وقال الشاعر “على الصعيد النفسي؛ أصبح الطلاب يتعودون على شيء وهو القدوم إلى المدرسة لفترة بسيطة ومن ثم المغادرة، وهذا ينذر بكارثة حقيقة من عدم الالتزام بيوم كامل إذا ما فُكّ الإضراب”.

وحمّل الوزير المضربين مسؤولية تعطيل العملية الدراسية، قائلاً “من الناحية القانونية لا يحق للمعلم أن يمتنع عن الذهاب إلى مدرسته لأنه يُعتبر مستنكفاً، كذلك لا يحق لأي كان أن يغلق المدرسة بالجنازير ويمنع دخول الطلبة والمعلمين”، موضحاً أنّ “هناك أساليب حضارية للإضراب، بحيث يكون إضراب المعلم بعد الحصة الخامسة أو الرابعة ولكن لا يمتنع عن الذهاب إلى المدرسة”.

وأكد وزير التربية والتعليم الفلسطيني أنّ الخيار الوحيد هو العودة إلى مقاعد الدراسة بعد العيد مباشرة، “لأنّ المجتمع الفلسطيني أصبح لا يتحمل العبث بمستقبل أولاده، خاصة في ظل منهاج فلسطيني جديد يدرس لأول مرة، كما أنّ الأساتذة لا يعرفون عنه شيئاً، وهذا يُعتبر جريمة بحق الطلاب”، وفق تحذيره، متسائلاً “هل وضعنا منهاج فلسطيني من أجل ذبح طلابنا؟”.

وأعرب الدكتور ناصر الدين الشاعر عن أمله بأن تُحل مشكلة إضراب المعلمين مع نهاية شهر رمضان المبارك، خاصة وأنّ 80 في المائة من المعلمين أبدوا استعدادهم لاستئناف التدريس، معلناً عن خطة تم وضعها في الوزارة لتعويض ما فات، في حال تم فك الإضراب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات