الأحد 11/مايو/2025

الخارجية: فتح تقود حملة تضليل وكذب لإرباك الساحة الفلسطينية

الخارجية: فتح تقود حملة تضليل وكذب لإرباك الساحة الفلسطينية

انتقدت وزارة الشؤون الخارجية في الحكومة الفلسطينية، ما أكدت أنها “حملة التضليل والكذب الذي تمارسه حركة “فتح”، ضد الحكومة الفلسطينية”، معتبرة أنّ تلك المواقف تسعى لتشويه نضال الشعب الفلسطيني وتضحيات أبنائه وجهود مسؤوليه.

وقالت الوزارة في تصريح صحفي صادر عنها بهذا الشأن، “إنّ الشعب الفلسطيني بات يعرف الحقائق كاملة، ولن تفلح حملات التشويه في التأثير على الجماهير التي خرجت لتجدد البيعة لهذه الحكومة”.

وأضافت الوزارة “تفاجأنا في وزارة الشؤون الخارجية ببيان صدر عن حركة فتح، ينفي أن تكون الأموال التي أدخلت عبر معبر رفح (جنوبي قطاع غزة) قد أُودعت في وزارة المالية، ويشن حملة من الانتقادات غير الصحيحة لخطاب رئيس الوزراء إسماعيل هنية”.

وأكدت الوزارة أنّ جميع المبالغ المالية التي أُدخلت عبر معبر رفح سُلِّمت لوزارة المالية، مبينة أنّ لديها الإثباتات على ما تقول من وثائق وحقائق، “وقد استلم الموظفون وغيرهم رواتبهم من هذه النقود التي تجشم عناء حملها الوزراء وأصحاب المراكز العليا ليؤمنوا اللقمة لأطفال فلسطين ويؤمنوا الرواتب للموظفين والأموال للمعوزين”.

وشدّدت الوزارة على كل ما قاله رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، في خطابه الأخير يوم الجمعة (6/10)، وخاصة الجهود التي بذلها وزير الشؤون الخارجية في تحشيد الدعم السياسي والمالي للشعب الفلسطيني.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية “نؤكد أنّ من أبرز نتائج جولتي وزير الشؤون الخارجية الدكتور محمود الزهار؛ تمثلت في إعادة إحياء العلاقات الفلسطينية مع بعض الدول التي شابتها توترات في مراحل سابقة، ما أثمر عن استئناف الدعم المالي للشعب الفلسطيني؛ كما أثمرت جولته الإسلامية عن فتح موارد مالية جديدة للسلطة الفلسطينية”، موضحة أنه بالفعل قد وصلت هذه الأموال إلى الشعب الفلسطيني والخزانة العامة.

وقالت الوزارة مضيفة “في ظل تصاعد الهجمة الصهيونية الأمريكية على الحكومة الفلسطينية لفرض التنازلات عليها؛ ينبري كل من تضررت مصالحهم بشن هجوم لاذع على كل ما قامت وتقوم به هذه الحكومة من إنجازات ومن محاولات لكسر حالة الحصار الراهنة بشقيها السياسي والاقتصادي”، حسب البيان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات