الاحتلال يختطف 7 فلسطينيين في قرى جنين وبيت لحم والخليل

أقدمت قوات الاحتلال الصهيونية الليلة الماضية وفجر السبت (7/10) على اختطاف سبعة مواطنين فلسطينيين على الأقل في مدن جنين وبيت لحم والخليل بالضفة الغربية، وذلك بعد أن اختطفت ستة عشر فلسطينياً الجمعة.

وقالت مصادر محلية فلسطينية إنّ قوات الاحتلال الصهيونية توغلت فجر السبت في بلدة اليامون قضاء جنين (شمال الضفة الغربية)، واعتقلت ثلاثة مواطنين خلال مداهمات في بلدة سيلة الحارثية.

وأفادت المصادر أنّ قوات الاحتلال توغلت في بلدة اليامون غرب جنين وسط إطلاق الأعيرة النارية، وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها، فيما جرت اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات في صفوف المواطنين.

وفي السياق نفسه؛ توغلت أكثر من سبع آليات عسكرية في بلدة سيلة الحارثية من كافة المحاور، وسط إطلاق نار كثيف والقنابل الصوتية على منازل المواطنين، لا سيما التي تعرضت للمداهمة ما أدى إلى إلحاق أضرار بأثاث المنازل.

وورد أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين أحمد ومحمود تيسير طحاينة، ومحمد منير السعدي، خلال مداهمة قوات الاحتلال لمنازلهم وتفتيشها. كما أقدمت قوات الاحتلال على احتجاز عدد من العائلات في البلدة وحققت معهم عن بعض الذين تلاحقهم من المواطنين الفلسطينيين.

أما في بيت لحم؛ فقد اعتقلت قوات الاحتلال مساء الجمعة (6/10) ثلاثة مواطنين من بلدات العبيدية والشواورة وتقوع، بعد أن داهمت منازلهم وعبثت المحتلون بها.

وأشارت مصادر أمنية في بيت لحم إلى أنّ قوة كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت البلدات الثلاث، وشنت فيها حملة دهم واسعة النطاق طالت عدداً من المنازل واعتقل كلا من بسام حسن محمد ربايعة (19 عاماً) من العبيدية، وشاكر محمد إبراهيم سالم (23 عاماً) وخلف أحمد عبيات من تقوع جنوب شرق بيت لحم، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وفي مدينة الخليل (جنوبي الضفة الغربية)؛ اعتقلت قوات الاحتلال مساء الجمعة أيضاً مواطناً من بلدة يطا جنوب الخليل، بعد عمليات مداهمة وتفتيش وطالت عدداً من منازل المواطنين.

وأفادت مصادر محلية، أنّ قوة عسكرية إسرائيلية حاصرت منزل المواطن أيمن كامل حوشية (22 عاماً)، الواقع في منطقة واد الزيتون، وأجرت تفتيشات دقيقه داخل المنزل، قبل أن تقوم باعتقاله وتقتاده لجهة غير معلومة.

كما طالت عمليات الدهم التي شنتها قوات الاحتلال والتي استمرت عدة ساعات؛ عدداً من منازل المواطنين في المنطقة المملوكة لعائلة النجار، عرف من أصحابها عايد إسماعيل النجار، حيث أجرت تفتيشات داخل هذه المنازل بحجة البحث عن “مواد ممنوعة”.