جماهير بيت لحم تجدد في مسيرتها تأييد الحكومة وتطالب عباس بالاستقالة

جددت جماهير محافظة بيت لحم، دعمها لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، والحكومة الفلسطينية المنتخبة، وذلك خلال مسيرات حاشدة نُظِّمت اليوم (6/10) بعد صلاة الجمعة، تحت شعار “نعم لحقن الدم الفلسطيني، نعم للوحدة الوطنية”.

فقد انطلقت مسيرة جماهيرية بعد الصلاة من أمام مسجد عمر بن الخطاب ببيت لحم، إلى مقر مكتب نواب قائمة “التغيير والإصلاح” في المدينة، وهناك التقت مع مسيرات أخرى أبرزها مسيرة انطلقت من أمام مسجد صلاح الدين في شارع الصف بالمدينة.

وهتف المحتشدون في بيت لحم بنداءات الدعم لحركة “حماس” وحكومة الشعب الفلسطيني المنتخبة، داعين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الاستقالة.

وحيت المسيرة “القوة التنفيذية” التابعة لوزارة الداخلية، وكذلك كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”.

وقد ألقى مدير مكتب نواب التغيير والإصلاح في محافظة بيت لحم، كلمة استنكر فيها تعرّض المكتب للإحراق قبل أيام، مشيراً إلى أنّ الجماهير ستردّ في المرة القادمة على أي مساس بمكاتب النواب المنتخبين.

ودعا الشيخ خالد طافش، النائب في المجلس التشريعي، إلى رص الصفوف في الساحة الفلسطينية، مشدداً على الوحدة الوطنية، معرباً عن تأكيده بأنّ حركة حماس هي الأحرص على صون الدماء الفلسطينية.

وقال طافش “يجب تشكيل حكومة وحدة وطنية وفقاً لوثيقة الوفاق الوطني، التي تم الاتفاق عليها”، محملاً المسؤولية عن الإخفاق في عدم تشكيلها حتى الآن لـ “الذين تنكروا للوثيقة”.

وخلال المسيرة التي شهدتها بيت لحم؛ وجّه المحتشدون تحياتهم إلى قادة حركة المقاومة الإسلامية ورموزها، وعلى رأسهم خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة، وإسماعيل هنية رئيس الوزراء، ورئيس المجلس التشريعي المختطف الدكتور عزيز الدويك، كما حيّوا وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام.