الإثنين 09/سبتمبر/2024

الاحتلال يختطف 12 فلسطينياً في الضفة والمقاومة تتصدى بالألغام

الاحتلال يختطف 12 فلسطينياً في الضفة والمقاومة تتصدى بالألغام

اختطفت قوات الاحتلال الصهيونية فجر الخميس (5/10) أكثر من اثني عشر مواطناً فلسطينياً في أنحاء الضفة الغربية، بعد أن دهمت العديد من منازل المواطنين وأفزعتهم، خاصة وأنّ موجة الاقتحامات تزامنت مع وجبة السحور الرمضانية.

وقالت مصادر عسكرية صهيونية إنّ خمسة من بين المعتقلين هم من سكان مدينة طولكرم ومخيمها، وأربعة آخرون من رام الله، وثلاثة من الخليل، وآخر من مدينة نابلس، قائلة أنهم ينتمون إلى فصائل المقاومة الفلسطينية أو يؤيدونها.

وبدورهم؛ فإنّ رجال المقاومة الفلسطينية تصدوا لقوات الاحتلال التي اقتحمت المدن والبلدات؛ حيث كانوا قد زرعوا العديد من الألغام الأرضية المصنوعة محلياً في الطرق التي تسير عليها عربات الاحتلال، وقد فجروا العديد منها، لا سيما في نابلس، وقباطية جنوب مدينة جنين، ما أوقع أضراراً بتلك العربات العسكرية.

– سحور بطعم الرصاص

وقد استيقظ أهالي طولكرم ومخيميها مبكراً، وقبل موعد السحور، على أصوات زخات الرصاص التي أطلقها جنود الاحتلال بكثافة لدى اقتحامهم المدينة فجر اليوم، حيث اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المدينة ومخيمها ومخيم نور شمس وضاحية ذنابه شرق المدينة فجر الخميس، وشنّت حملة دهم وتفتيش للمنازل أسفرت عن اعتقال خمسة شبان.

وورد أنّ ما يزيد عن ثلاثين آلية صهيونية اقتحمت مدينة طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس وضاحية ذنابه في الثانية فجراً، وسط إطلاق نار كثيف، وشنّت حملة دهم للمنازل استمرت حتى الخامسة صباحاً، تركزت في الحي الشرقي ومنطقة السوق وفي محيط المسجد الجديد ومنطقة المقاطعة في طولكرم. وعُرف من بين المعتقلين أيمن صباح (19 عاماً)، وأحمد عبدو (18 عاماً)، وهما من الحي الشرقي في طولكرم. فيما لا تزال هوية ثلاثة شبان اعتقلوا في مخيم نور شمس غير معروفة.

– “النقال” سبب للاعتقال

وفي السياق ذاته؛ قام الجنود المتواجدون على حاجز حواره العسكري قرب نابلس، بفحص الأجهزة النقالة لعدد من الشباب الفلسطينيين. واعتدى الجنود على الشبان الذي حملت هواتفهم صوراً أو أغانٍ مؤيدة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أو “حزب الله” اللبناني.

وقال أحد الشبان ويدعى كمال، أنّ جنود الاحتلال قاموا بفحص خمسة شبان دفعة واحدة، وقاموا بضرب اثنين منا، وذلك عندما تبيّن لهم أنّ “جوالاتهم” تحمل صوراً وأغانٍ لحماس وحزب الله. وأضاف كمال قوله “لم يكتفِ الجنود بذلك؛ بل قاموا بحجز الشابين لفترة من الوقف في غرفة على الحاجز”.

وقد استنكر المواطنون الممارسات القمعية من قبل الجنود المتواجدين على الحاجز، وطالبوا بوقفها وإزالة الحاجز. ويعتبر حاجز حواره من أسوأ الحواجز في الضفة الغربية بالنظر إلى مدى تنكيل جنود الاحتلال المتمركزين عنده بالمواطنين الفلسطينيين، وقد استشهد واعتقل العديد من المواطنين عند ذلك الحاجز.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

سلطات الاحتلال تقرر إعادة فتح معبر الكرامة

سلطات الاحتلال تقرر إعادة فتح معبر الكرامة

الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت سلطة المعابر والمطارات الإسرائيلية، أنه تقرر إعادة فتح معبر الكرامة، على الحدود مع الأردن صباح غد الثلاثاء،...