الأربعاء 26/يونيو/2024

ترتيبات انقلابية: رايس تلتقي دحلان وفارس والشيخ .. قبل عباس

ترتيبات انقلابية: رايس تلتقي دحلان وفارس والشيخ .. قبل عباس

كشف مصدر صحفي النقاب عن أنّ غونداليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية، طلبت في الاجتماع المغلق الذي عقدته الليلة الماضية في القاهرة من نظرائها العرب في مصر والأردن ودول الخليج الستة، ممارسة ضغط أكبر على حركة المقاومة الإسلامية “حماس” لحضها على تغيير مواقفها، وهو ما يشمل الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة.

وكما أوردت صحيفة “الوطن” السعودية في عددها الصادر الأربعاء (4/10)؛ فقد طالبت رايس المسؤولين العرب بتقديم الدعم الكامل لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على أمل الالتفاف على الحكومة الفلسطينية التي يقودها إسماعيل هنية والإطاحة بها.

– رايس تجتمع مع قيادات من “فتح”

في غضون ذلك؛ تواصل وزيرة الخارجية الأمريكية جولتها المكوكية في المنطقة، حيث تصل اليوم الأربعاء (4/10) إلى فلسطين المحتلة لتجتمع مع المسؤولين الصهاينة، كما ستجتمع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وبعض قادة حركة “فتح”، لا سيما التيار الانقلابي فيها، حيث ستلتقي بهم في مدينة القدس، لتنتقل بعدها للاجتماع برئيس الوزراء الصهيوني ونظيرتها تسيبي ليفني.

وذكرت مصادر فلسطينية أنّ رايس ستجتمع مع قادة فتح محمد دحلان وحسين الشيخ وقدورة فارس، وذلك قبل اجتماعها مع الرئيس الفلسطيني.

وبحسب مصدر فلسطيني مطلع؛ فإنّ الولايات المتحدة أبلغت الرئيس عباس أنّ أي حكومة لا تعترف بالكيان الصهيوني ولا توافق على الاتفاقات الدبلوماسية الموقعة بين الطرفين، لن يتم رفع الحصار عنها.

وكما ستناقش رايس الملف الفلسطيني الداخلي وأعمال الشغب التي تقوم بها جهات في حركة “فتح” لإسقاط الحكومة الفلسطينية. وورد أنّ النقاش سيتطرق لسيناريو الدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة في حال فشلت الجهود جميعها في تشكيل حكومة تخضع للمقاييس الأمريكية.

– رايس تطالب بـ “خطوات إبداعية”

وكانت صحف عبرية قد أفادت بأنّ وزيرة الخارجية الأمريكية ستطالب المسؤولين الصهاينة بـ “حزمة خطوات إبداعية” لمساعدة عباس في الالتفاف على الحكومة الفلسطينية المنتخبة، إضافة إلى قضية الإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير في غزة جلعاد شاليط.

ومن جانبه؛ استبعد أيهود أولمرت، رئيس الوزراء الصهيوني، الأربعاء (4/10)، استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني. وأكدت مصادر صهيونية أنّ أولمرت سيبلغ وزيرة الخارجية الأمريكية بأنّ حكومته لن تقوم بتحويل عائدات الضرائب الفلسطينية إلى السلطة الفلسطينية، مادام الجندي الصهيوني جلعاد شاليط في الأسر لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. ويأتي هذا الموقف رغم أنّ حكومة الاحتلال تسطو على عائدات الضرائب تلك وترفض تسليمها للسلطة الفلسطينية منذ تشكيل الحكومة الحالية قبل سبعة شهور.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات