الاحتلال اختطف 10 فلسطينيين في الضفة ونصب حواجز عسكرية

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على المواطنين الفلسطينيين، حيث اختطفت الأربعاء (4/10) نحو عشرة مواطنين، من أنحاء الضفة الغربية، بينهم قاصر.

وقد أكد مصدر عسكري صهيوني أنّ المعتقلين ينتمون إلى كل من حركتي “حماس” و”فتح” والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، موضحاً أنّ عمليات الاختطاف جرت في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين قرب نابلس وقلقيلية ورام الله، وبلدتي العيزرية وأبو ديس في القدس المحتلة، إضافة إلى بلدة حلحول ومدينة الخليل.

– توغل في بلاطة

وفي السياق ذاته؛ قال شهود عيان إنّ القوات الصهيونية اختطفت شابين من مخيم بلاطة بعد أن توغلت فيه فجر الأربعاء. وقال الشهود إنّ تلك القوات اعتقلت كلاً من عمار حسنين (26 عاماً) ومحمد سليمان أبو عامر (18 عاماً)، بعد دهم منزليهما في المخيم وإخراج قاطنيهما منهما، كما عاثوا فساداً في هذه المنازل، ودمروا جزءاً كبيراً منها.

وقد داهمت القوات الصهيونية عدة منازل في مخيم بلاطة، وتوغلت في بعض أحياء نابلس، لا سيما شارع تونس والسكة ومحيط مخيم عين بيت الماء. وحوّلت قوات الاحتلال عمارة يونس قرب مسجد الروضة إلى نقطة مراقبة عسكرية.

وفي مدينة قلقيلية (شمالي الضفة الغربية) اختطفت قوات الاحتلال فتى فلسطينياً قاصراً، لم يتجاوز عمره السبعة عشر عاماً، من بلدة حبلة قضاء المدينة، وقد تم اقتياده إلى جهة غير معلومة.

– حواجز في جنين

من جهة أخرى؛ أقامت قوات الاحتلال العديد من الحواجز العسكرية في محيط مدينة جنين (شمالي الضفة الغربية)، الثابتة والطيارة، كما كثفت من دورياتها العسكرية في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال الصهيونية نصبت حاجزاً عسكرياً على طريق جنين – نابلس على مفترق بلدة عرابة الواقعة إلى الجنوب الغربي من المدينة، ومنطقة واد دعوق، وعرقلت وصول المواطنين إلى أماكن عملهم ومؤسساتهم، كما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على الطريق البديل في منطقة الجربا جنوبي جنين.

وأضافت المصادر أنّ جنود الاحتلال يقومون بإيقاف المركبات وإجبار المواطنين على النزول من الحافلات، وتفتيش أمتعتهم والتدقيق في هوياتهم.

وذكرت المصادر أيضاً أنّ قوات الاحتلال كثفت في الآونة الأخيرة من نشر دورياتها العسكرية داخل المدينة وعلى أطرافها، وسط إطلاق الرصاص بكثافة لترويع الأهالي بحجة اعتقال مطلوبين.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت قرية العقبة الواقعة إلى الشرق من مدينة طوباس، ونكّلت بأهلها. وقال سامي صادق، رئيس مجلس القروي، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت القرية، وأخرجت عدداً كبيراً من أهلها خارج منازلهم. مشيراً إلى أن جنود الاحتلال، داهموا منازل المواطنين بطريقة همجية، وروعوا الأطفال الذين كانوا يغطون في نومهم.

وأكد صادق أنّ قوات الاحتلال، ضربت حصاراً على القرية لعدة ساعات، وأن إطلاق نار متقطع سمع في المنطقة المحيطة، دون أن تعرف الأسباب.