الأحد 11/مايو/2025

قتيلان في مسيرة لمسلحي فتح هاجمت التنفيذية والمنازل في رفح

قتيلان في مسيرة لمسلحي فتح هاجمت التنفيذية والمنازل في رفح

أسفرت هجمات مسلحة وأعمال شغب قام بها مسلحون من عناصر حركة فتح خلال مسيرة لهم في مدينة رفح ليلة الاثنين – الثلاثاء، عن مقتل شخصين وقوع عدد من الإصابات بعضها بليغة .

وتمرّد مسلحو فتح في مسيرتهم على تعليمات أصدرها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ووزارة الداخلية الفلسطينية، تقضي بسحب المسلحين من الشوارع وحقن دماء المواطنين الفلسطينيين، وقاموا بالتظاهر وشنوا هجوماً على موقع للقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية.

ففي سياق موجة التمرد التي قام بها بعض منتسبي الأجهزة الأمنية؛ خرج نحو مائتي مسلح من فتح في مقدمة مسيرة عناصر الحركة، متوعدين الحكومة الفلسطينية وقواتها الأمنية بالقتال، وقاموا بتهديد المواطنين في المناطق التي سلكوها وترويعهم.

وأقدم عناصر فتح خلال المسيرة على مهاجمة عدد من المنازل التي تعود لأعضاء في حركة حماس، وفتحوا النار صوب أحد مواقع القوة التنفيذية مما أوقع قتيلا وعدد من الجرحى، وقد ردّت قوة “التنفيذية” المرابطة في الموقع باتجاه المهاجمين ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخرين.

وأوضحت مصادر طبية فلسطينية أنّ الضحيتين الذين سقطا هما رامز حسنين (24 عاماً) وهو أحد عناصر “القوة التنفيذية”، وأيمن أبو سمهدانة (31 عاماً)، فيما أصيب ثلاثون شخصاً في إصابات معظمها طفيفة، وقع أكثرها في منطقة الشابورة وسط المدينة.

وقدّرت مصادر فلسطينية أنّ أعمال الشغب المسلحة في رفح جاءت متعمدة في محاولة لمواصلة التمرد المسلح ونشر الفوضى في أنحاء قطاع غزة، وبتدبير من منظمي موجة التمرد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات