صيام يشدد على قيام الأجهزة بدورها في حفظ الأمن

شدّد وزير الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني سعيد صيام، خلال مؤتمر صحافي عقده في مجمع الأجهزة الأمنية بمدينة غزة اليوم الاثنين، على ضرورة قيام الأجهزة الأمنية بأخذ دورها في حفظ الأمن، مع ضرورة العمل مع كل من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية على توفير الدعم اللازم لقادة الأجهزة.

جاء ذلك عقب اجتماع التقى فيه مع قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية وبرعاية الوفد الأمني المصري الذي تدخل لاحتواء الموقف في قطاع غزة.

وأوضح الوزير صيام أنه قرّر إعادة تموضع القوة التنفيذية التابعة لوزارته في مواقعها المعتادة، ووقف كافة أشكال المظاهر المسلحة والممارسات غير القانونية، والحفاظ على المؤسسات الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك عقب اجتماع ضمه بقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية وبرعاية الوفد الأمني المصري.

وأشار صيام إلى أنه تم الاتفاق مع قادة الأجهزة الأمنية على “إحالة كل ملفات التجاوزات التي حدثت إلى النائب العام للتحقيق فيها، وتقديم المتجاوزين ومن يثبت تورطه وتجاوزه للعدالة وللمحاسبة”، مشدداً على ضرورة تفويت الفرصة لأن المستفيد الوحيد من ذلك هو الكيان الصهيوني.

وتعقيباً على دعوة صدرت عن مجموعات مسلحة من حركة فتح إلى إضراب شامل اليوم الاثنين؛ قال صيام “ليس من حق أي جهة أن تفرض أجندة على الشعب الفلسطيني، لسنا بحاجة إلى إضرابات أو توتيرات على الساحة الفلسطينية، نحن بحاجة إلى لملمة الشمل والوحدة والحفاظ على المصلحة الوطنية”

وحول توسيع نطاق التمرد والفوضى المنظمة إلى مدن عدة بالضفة الغربية؛ أشار الوزير صيام إلى أنّ انتقال الأحداث إلى الضفة الغربية “أمر مؤسف ولا يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني، وما حصل من اعتداء على بعض الأخوة مثل الأخ نائب رئيس الوزراء ناصر الدين الشاعر في نابلس، واختطاف الوكيل المساعد لوزير المالية في رام الله، أمر غير مقبول ولا يصب في خانة المصلحة الوطنية ولا يخدم إلا الاحتلال”، وفق تأكيده.