الأحد 07/يوليو/2024

انفجار قنبلة بمسيرة صاخبة بالبريج يوقع قتيلاً وعشرات الجرحى

انفجار قنبلة بمسيرة صاخبة بالبريج يوقع قتيلاً وعشرات الجرحى

قُتل أحد عناصر حركة فتح وأصيب 36 آخرين بجراح، عندما حاول إلقاء قنبلة على منزل أحد قادة حركة المقاومة الاسلامية في مخيم البريج، خلال مسيرة نظمتها حركة فتح ليل الأحد (1/10).

وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، أنّ الشاب أشرف أبو دلال، البالغ من العمر 26 عاماً، لقي مصرعه وأصيب 36 آخرين بجراح مختلفة، من بينهم عبد الرحمن طه، بشظايا بالفخذ. وأوضحت المصادر أنه تم تحويل بعض الإصابات إلى مستشفى الشفاء بغزة، وكذلك أدخل العديد إلى غرفة العمليات بالمستشفى.

ووقع الحادث خلال مسيرة ليلية نظمتها حركة فتح بمخيم النصيرات، ثم توجهت الى مخيم البريج لتجوب شوارعه. وخلال المسيرة تهجم المتجمعون على قيادات الحكومة الفلسطينية المنتخبة، إلى أن وصلت الى مسجد التقوى ومنزل الشيخ محمد طه، أحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، والذي هدمه جيش الاحتلال سابقاً.

وأفاد شهود عيان أنه عندما اقتربت المسيرة من منزل الشيخ محمد طه؛ أخذ المنخرطون فيها يكيلون الشتائم لحركة “حماس” وللشيخ محمد طه الذي يحظى باحترام واسع في المخيم وعموم القطاع. ثم أقدم المشاركون في المسيرة على إلقاء الحجارة وإطلاق النار صوب منزل الشيخ طه والمسجد المجاور للمنزل.

وأكد الشهود أنّ المواطن أبو دلال شرع بإلقاء القنبلة على المسجد الملاصق لمنزل طه، فانفجرت بالقرب منه، ما أدى إلى مصرعه وإصابة عدد من الجماهير التي كانت حوله. وفي الوقت ذاته؛ أقدم المشاركون في المسيرة على تحطيم نوافذ مسجد التقوى ومنزل الشيخ طه.

ومن جانبه؛ أكد أيمن طه، نجل الشيخ محمد، أنّ الحادث بدأ عندما توجهت مسيرة لحركة فتح انطلقت من مخيم النصيرات بشكل متعمد إلى منزل الشيخ محمد طه، وعندما اقتربت المسيرة من المنزل أخذوا يطلقون النار على واجهته ويلقون الحجارة، ما أدى إلى تحطيم النوافذ، وكذلك بالنسبة للمسجد المجاور الذي بدت على جدرانه آثار أعير ة نارية.

وفي أعقاب الحادث توافد المئات من سكان مخيم البريج على منزل الشيخ محمد طه، معبرين عن استهجانهم واستنكارهم للاعتداءات التي استهدفت منزل شيخهم ومربيهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات