عاجل

الخميس 04/يوليو/2024

الاحتلال عرقل وصول المصلين إلى القدس في جمعة رمضان الأولى

الاحتلال عرقل وصول المصلين إلى القدس في جمعة رمضان الأولى

اتخذت سلطات الاحتلال الصهيوني تدابير أمنية إضافية، لمنع المواطنين الفلسطينيين من دخول مدينة القدس، في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، ووسعت من قائمة المحظور عليهم دخول المدينة لأداء الصلاة.

وكانت سلطات الاحتلال قد أعلنت أنها لن تسمح للفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن أربعين عاماً، بالدخول هذا اليوم لأداء الصلاة في الحرم القدسي الشريف، مشترطة أيضاً حيازة مسبقة لتصاريح تخولهم المرور إلى مدينة القدس.

وحسب مصادر فلسطينية، رأت في القرار الصهيوني إجحافاً؛ فإنّ سلطات الاحتلال لم تلتزم بما كانت أعلنته مسبقاً، فوضعت أسماء آلاف من الفلسطينيين على أجهزة الحاسوب ضمن قوائم الممنوعين من دخول المدينة، ومن بينهم كبار في السن تتجاوز أعمارهم الثمانين عاماً، فيما برّرت سلطات الاحتلال ذلك بأنه يأتي بما سمته “اعتبارات أمنية”.

ومنذ ساعات صباح الجمعة (29/9)، تدفّق الآلاف من الفلسطينيين على الحواجز العسكرية المحيطة بالقدس، للدخول إلى المدينة المقدسة، ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب الموانع الاحتلالية.

واضطر المئات منهم إلى إقامة الصلوات بالقرب من هذه الحواجز، التي تُوصف بانها معابر حدودية تفصل خصوصاً بين مدينة القدس وكل من مدينتي رام الله وبيت لحم.

وفي داخل مدينة القدس، وعلى نحو أخص في البلدة القديمة؛ انتشر آلاف من رجال الشرطة وحرس الحدود الصهاينة.

كما أعلن الجنرال الصهيوني إيلان فرانكو، قائد شرطة الاحتلال في المدينة، تشكيل غرفة طوارئ برئاسته، فيما حلّقت طائرات الاحتلال في سماء المدينة، وأطلقت مناطيد كبيرة في أجواء الحرم القدسي مزودة بكاميرات لتصوير وقائع صلاة الجمعة، في تصرف استفزازي للمصلين.

وعزّزت الشرطة الصهيونية من تواجدها في ساحة حائط البراق، الملاصق للحرم القدسي الشريف، بينما قال الجنرال فرانكو للإذاعة الصهيونية، إنّ قوات الشرطة التابعة له، وُضعت على أهبة الاستعداد منذ أسبوع من أجل هذا اليوم.

وفي غضون ذلك؛ تمكن الآلاف من الفلسطينيين القادمين من الأراضي المحتلة سنة 1948، من الوصول إلى القدس، والدخول إلى الحرم القدسي الشريف، ضمن برامج تنظمها الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني لشد الرحال إلى القدس. وعُلم، بأنّ قسماً من فلسطينيي 1948، سيواصلون الاعتكاف في الحرم القدسي الشريف، وتناول الإفطار في مآدب جماعية في أروقة الحرم.
 

 

 
 

 

 
 

 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات