الإثنين 05/مايو/2025

الرياض تنفي إجراء محادثات سلام مع حكومة الاحتلال

الرياض تنفي إجراء محادثات سلام مع حكومة الاحتلال

كذّب محمد الزلفى، عضو “مجلس الشورى” السعودي، ما أوردته صحيفة عبرية، من مزاعم عن انعقاد لقاء بين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأيهود أولمرت رئيس الوزراء الصهيوني.

وقال الزلفى “إنه لا يتصور أنّ هذا الخبر صحيح ولا يعتمد على مصادر أكيدة إطلاقاً”، مشيراً إلى أنه لو أرادت السعودية أن يكون هناك تواصل بينها وبين الكيان الصهيوني “فكانت أعلنت ذلك ولم تتكتم عليه”، وقال إنّ الرياض ستكون أخر دولة عربية، تجري اتصالات مباشرة مع الجانب الصهيوني.

وكانت صحيفة /يديعوت أحرنوت/ العبرية، قد نشرت الاثنين (25/9)، ما زعمت أنها أنباء عن عقد محادثات في الآونة الأخيرة، بين رئيس الوزراء الصهيوني والعاهل السعودي بشأن “السلام في الشرق الأوسط” و”البرنامج النووي الإيراني”. وأضافت الصحيفة أنّ الإدارة الأمريكية كانت قد رحبت بهذا اللقاء.

وزعمت الصحيفة، أنّ مصدراً طلب عدم الكشف عن هويته، قال إنّ أولمرت التقى مع الملك عبد الله قبل عشرة أيام، فيما مضت الصحيفة إلى القول إنّ “خطة السلام” كانت العنوان الرئيس في جدول أعمال الاجتماع المزعوم، دون ذكر مكان للانعقاد.

يُذكر أنه في مقابلة مع الصحيفة ذاتها الأسبوع الماضي؛ كان أولمرت قد أشاد بالملك عبد الله بسبب “حكمته وشعوره بالمسؤولية”، وهو ما عدّه المراقبون محاولة “تطبيعية” من جانب القيادة الصهيونية مع واحدة من أكبر الدول العربية، لكنّ أولمرت رفض الإجابة في لقاء سابق عن إمكانية إجراء محادثات ومشاورات سلام مع الرياض.

وتزايد في الأيام الأخيرة نشر وسائل الإعلام الصهيونية لمزاعم عن خطوات توصف بأنها “تطبيعية” مع قيادات الدول العربية، وهو ما يبدو وثيق الارتباط بحالة الانهيار المعنوي الداخلي التي تنتاب الكيان الصهيوني في أعقاب الهزيمة في العدوان على لبنان، وتراجع ثقة جمهورها بحكومة أولمرت، التي تبحث على ما يبدو عن إبراز مكاسب مفترضة لها على المستوى الدبلوماسي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة

الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عدد من أسرى قطاع غزة، والذي وصلوا إلى المستشفى في حالة صحية منهكة....