4 جرحى بنار الاحتلال في رام الله واحتجاز 50 طالباً في الخليل

أعلنت مصادر فلسطينية، عن إصابة أربعة مدنيين فلسطينيين بجروح، وذلك بعد إطلاق قوات الاحتلال الصهيوني النار عليهم في شمال رام الله.

وأفادت، المصادر أنّ الأشخاص الأربعة كانوا داخل سيارة أجرة فلسطينية، متوجهين من رام الله، في طريقهم الى مدينة نابلس (شمالي الضفة الغربية) وفي أثناء ذلك، قامت دورية للاحتلال بإطلاق النار بصورة كثيفة عليهم، ما أدى الى إصابة الفلسطينيين الأربعة، بجروح مختلفة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى الإنجيلي، في مدينة نابلس لتلقي العلاج.

من جانب آخر؛ نُصب حاجز عسكري صهيوني فجائي صباح الأحد (24/9) على مفرق محطة وقود التحرير، وشرع جنود الاحتلال باحتجاز المارة عبره وتشويش حركة السير والقيام بحركات استفزازية للمواطنين.

كما وقام الجنود الصهاينة في الموقع باحتجاز أكثر من خمسين طالباً من جامعة الخليل وجامعة البولتيكنيك، والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، وإعطاء البعض منهم أوامر بمقابلة ضباط مخابرات صهاينة.

ويذكر أنّ أسلوب إعطاء هذه الأوامر يهدف إلى إرهاب المواطنين وإشعارهم أنهم دائماً تحت المراقبة والمتابعة حيث يرغم المواطن الفلسطيني الورقة المتضمنة للأمر على الذهاب للمقابلة التي غالبا ما تكون في مركز الارتباط العسكري، وهو ثكنة عسكرية ضخمة يستخدمها جيش الاحتلال لإدارة عملياتة ضد أهالي المدينة العزل. ويضطر المواطنون الفلسطينيون للانتظار من الصباح وحتى الساعات المتأخرة تاركين أعمالهم أو دراساتهم في ظل قلق أهاليهم. ومن المعتاد أن يجري إرغام المواطنين على المجيء في أيام تالية بذريعة انشغال الضابط المعني.